《14》

4.1K 139 0
                                    


Selena P.O.V
أجلس الآن في السيارة مع زين
لا أدري ما خطبه تحديدا أرى أنه يحاول تمالك غضبه بصعوبة؛ يده على المقود إبيضت من كثرة ما ضغط عليها؛ أنا خائفة عليه لم يتكلم منذ أن قال لي في المنزل

" سأخبرك شيء مهما لذا تعالي معي"

هذا كان السبب لقدومي معه مددت يدي لأمسك خاصته و أمسح بإبهامي على ظهر يده كي ترتخي قبضته تدريجيا؛ فجأة أوقف السيارة بسرعة و نزل منها لولا حزام الأمان لإرتطم رأسي بالزجاج نزلت خلفه لأرى أننا في مكان أعلى تلة خالي من الناس تقدمت قليلا لأرى زين شارد الذهن ينظر إلى البحر

هذا كان السبب لقدومي معه مددت يدي لأمسك خاصته و أمسح بإبهامي على ظهر يده كي ترتخي قبضته تدريجيا؛ فجأة أوقف السيارة بسرعة و نزل منها لولا حزام الأمان لإرتطم رأسي بالزجاج نزلت خلفه لأرى أننا في مكان أعلى تلة خالي من الناس تقدمت قليلا لأرى زين شارد ا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

شعر بي خلفه لكنه لم يتكلم بعد صمت دام لدقائق قال

" كلما شعرت بالضيق آتي إلى هذا المكان"

تقدمت نحوه بخطى بطيئة و قلت
" و هل تشعر بالضيق الآن؟ "

" نعم.... و بطريقة فضيعة "

لم أعرف ما علي قوله لكني أشعر به، زين يحتاج أحد يستند عليه و يشعره بالأمان؛ يحتاج أحدا يحضنه كلما ساءت الأمور
و يخبره أن كل شيء سيكون على ما يرام لست متأكدة إن كنت ذلك الشخص بالنسبة له لكنني أتمنى لو أكون
ببطء شديد تقدمت نحوه
خطوة بعد خطوة
إلى أن أصبحت خلفه
مددت يداي و لففتها حوله و أسندت برأسي على ظهره شددت على حضنه كي أعلمه أنني سأكون بجانبه كلما إحتاج الى أحد
.
.
.
" ما بك؟ أخبرني رجاءا "
أتألم لكونه صامت لا يعبر عن مشاعره

" أنا بخير "
" الجميع يدعون كونهم بخير "
" من أخبرك أني أدعي؟"

لم أعرف ما أجيبه لذا صمت عندما لم يجد إجابتي أبعد يدي من حوله و إستدار ليواجهني

" هل ابدو لك كشخص ينتظر النجدة من احد ؟
هل تظنين بأني سأفني عمري و أدفن وجهي بغبار الطرقات في سبيل البحث عن من يسمى السند؟ و أنا الذي ربيت قلبي على إحتضان نفسه بعد كل خيبة؟ و انا الذي عودت يدي اليمنى أن تسارع بالامساك برسغ اليسرى كي تمنعها من السقوط؟ و انا الذي لم يسمح ﻷذن غير أذني بأن تعتاد صوت شكواي؟ وفري العناء عن نفسكي
أنا أعرف جيدا متى أكون عمود نفسي؛ أنا حقا جيد في النجاة بنفسي بعد كل حرب اصارعها بأقل خسائر "

𝓣𝓱𝓮 𝓓𝓮𝓿𝓲𝓵 𝓛𝓸𝓿𝓮𝓼 Where stories live. Discover now