《34》

2K 99 16
                                    

Listen to the song☝
Vote; comment and enjoy❤
➖➖➖➖➖
كان جالسا في مكتبه يفكر في السبب الذي يجعل زين ساكنا يفكر في السبب الذي يجعله يؤخر أية مواجهة بينهما بينما هو كذلك
دخل عليه أحد أتباعه بسرعة جعلته ينتفظ من مكانه و قبل أن يرفع سلاحه لقتله لفظ تلك الكلمات التي جعلته يهرول خارج الغرفة

"سيدي سيد زين قتل جميع من جعلتهم يراقبونه و أخذ سيارته و إنطلق بسرعة"

جمع أتباعه جميعا و طلب منهم اللحاق به

"اللعنة عليك مالك"

صرخ بأقصى صوته جعل تريشا المسكينة
تنتفض من الخوف و تدعو الله أن يحمي ولديها من شر إدوارد.
أما بالنسبة لذلك الشيطان الذي توعد بالجحيم للجميع إن مس سوء زوجته بأي شكل من الأشكال، لاحظ سيارات أتباع إدوارد خلفه
إبتسم بغموض و سلك طريقا مهجورا مما جعل بقية السيارات تتبعه قام برمي قنابل تعمل بجهاز تحكم عن بعد على طول الطريق و زاد في سرعته حتى إبتعد عنهم بمسافة آمنة و ضغط على الزر لتقام حفلة متفجرات في المكان، أكمل طريقه غير عابئ ببقايا السيارات المتطايرة حوله
.
.
توقف في منتصف الطريق و إتجه بعد أن تخلص من سيارته و أي أثر يقود إليه إلى أحد منازله هناك، فور وصوله قام بتغيير ملابسه
و إتجه للخارج بسرعة ضغط على أحد الأزرار لترتفع الأرضية و تظهر سيارة أكثر سرعة من الأخرى

و أكمل طريقه دون تضييع أي ثانية من وقته أما أتباع إدوارد فهم لم يجدوا له أثرا مما جعلهم يلقون حتفهم على يد إدوارد جميعا دون إستثناءأما إيان فقد نجى بأعجوبة بعد أن وجدته طبيبة مرمي في الحديقة يحاول الهروب فقامت بمعالجته و هو الآن يحاول الإتصال بكول...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

و أكمل طريقه دون تضييع أي ثانية من وقته
أما أتباع إدوارد فهم لم يجدوا له أثرا مما جعلهم يلقون حتفهم على يد إدوارد جميعا دون إستثناء
أما إيان فقد نجى بأعجوبة
بعد أن وجدته طبيبة مرمي في الحديقة يحاول الهروب فقامت بمعالجته و هو الآن يحاول الإتصال بكول ليخبره أن ما بعثه كان مجرد فخ

This morning
إستيقظت صباحا تشعر بالتوعك حاولت النهوض لكنها شعرت بألم شديد وضعت يديها حول معدتها و كشرت ملامحها بألم
أسندت ظهرها على الحائط خلفها و أخذت تتنفس ببطء في محاولة منها لتخفيف الألم
إتجهت بخطوات بطيئة نحو الحمام
و أرخت جسدها في الحوض
تنهدت بعمق و أخذت تشغل نفسها بتذكر أياماتها مع زين إلى أن تسللت ابتسامة بريئة إلى شفتيها، أنهت حمامها و غيرت ملابسها
خرجت تبحث عن كيندال و هاري
لكنها لم تعثر عليهما
اتصلت بهاري مرارا لكنه لم يجب
بدأت تقلق لكنها حاولت تهدئة نفسها من أجل الجنين، قررت التجول في الحديقة المحيطة بالمنزل قليلا، أخذت هاتفها و أشغلت بعض الأغاني الكلاسيكية المريحة و بدأت تتجول
و تتأمل السماء، شعرت بالتعب بعد فترة
فجلست تحت شجرة تتمتع بضلها رفعت بنظرها على حين غرة لسماعها لتغريد العصافير لتقابلها ثمرات تفاح حمراء شهية
و تبا لوحمها ستموت إن لم تتذوق منها
وضعت يدها على بطنها و تمتمت بعبوس
" اللعنة عليك أيها الصغير"
أخذت تنظر حولها علها تعثر على أحد يساعدها، إلى أن عثرت على سلم و تبا ثانية لتلك الأفكار التي داهمتها، حملت السلم
و ثبتته على جذع الشجرة، أخذت الخطوة الأولى ليداهمها الألم ثانية، توقفت لبرهة تتنفس  بعمق قبل أن تكمل تسلقها، وصلت أخيرا لمبتغاها ما أن مدت يدها لتقطف أقرب ثمرة لها حتى سمعت صوت نباح كلب أفزعها
فسقطت على الأرض و يداها حول بطنها تخفف هول السقطة على صغيرها
دموعها انهمرت ليس من الألم الذي يكاد ينهشها نهشا بل من خوف فقدانها لملاكها الذي لم يرى النور بعد، أحست بمادة لزجة بين قدميها لتدرك أنها تنزف و هنا أيقنت أن إبنها لن ينجو سوى بأعجوبة من رب العالمين، جمعت المتبقي من قوتها و إتصلت بملجأها الوحيد ' زين'
ما أن سمعت صوته حتى إزدادت شهقاتها في تخيل منها أنها ستكون آخر مرة لها قبل أن تصعد روحها للسماء
" سيلينا؟"
نبرته امتصت تلك الآلام من قلبها، صوته فقط جعل الشعور بالألفة
و الحنان يتغلل داخلها
ترغب في الكلام، لكنها عاجزة، لم تشعر بهذا الكم من الضعف منذ آخر لقاء بينها و بين زين
ذلك الوداع الذي تعهدت فيه بالقوة من أجل عائلتها، لكنها إنهارت في النهاية..
" حبيبتي أرجوكي"
نبرته القلقة و هو يتوسل إليها لتجيبه
في لحظة مرت كل ذكرياتهم معا بذكرها
أليس هذا حافزا للعيش؟
للمحاولة؟
للمثابرة؟ 
لعدم الإستسلام لهذا الضعف؟
أين تلك التي وعدت بالقوة من أجل عائلتها؟
أحان الوقت لنكث الوعد؟
" أقسم برب السماء أني أتمزق قهرا و وجعا
أستحلفكي بأغلى ما تملكين أن تتوقفي عن البكاء، ليس و أنا عاجز عن ضمك و أن أكون بقربك أخفف عنك، ماذا حدث يا حبيبتي
بالله عليك أخبريني و لا تشغلي عقلي و قلبي أكثر"
لم يحن الوقت ﻷن تستسلم بعد
ليس و زين، زوجها، بجانبها
هو وعد و عمل بوعده فمن هي لتنكث بوعد قطعته على من عشقت و هي كلها إيمان بإجتماعهم ثانية؟
أستقرر الرحيل هكذا ببساطة؟
تاركة ذلك العاشق متعطشا للدماء؟
لم يحن الوقت بعد، فهي في الأخير زوجة الشيطان
" أن..أنا.."
المحاولة خير من العدم
لم ينجح أحد من الكرة الأولى
دائما هناك ثانية و ثالثة و لكن النتيجة تكون مستحقة لذلك الألم و العذاب المتكبد
" أنتي ماذا؟ حبيبتي اهدئي و أخبريني "
و مع دفعة صغيرة
نتمكن من فعلها
" أنا أتألم زين.. أين أنت؟ أرجوك زين تعال..
إن كنت تحبني و لو مقدار ذرة تعال أنا أحتاجك.. إبننا يحتاجك.. كلانا يحتاجك
و بشدة زين "
تشعر بطاقتها تستنزف
لم تعد تستطيع تحمل هذا الألم
و قبل أن تفقد الوعي قررت أن آخر ما ستلفظه سيكون إسم محبوبها الذي خرج في شكل صرخة عبرت عن كمية الألم داخلها
هزت كيان ذلك الذي يشعر بالعجز
.
.
مرت بضع دقائق على حالتها تلك إلى أن مر أحد شباب تلك القرية رفقة كلبه الذي أخذ ينبح بشدة ما أن لمح جسد سيلينا ملقى على الأرض، سرعان ما انتبه لها الرجل فهرع بها إلى مشفى القرية و هو يدعو أن تكون بخير مع أنه لم يتعرف عليها و تفاجئ برؤيتها
لأنه يعرف كل سكان قريته و من المؤكد أنها ليست منهم

Few hours later
عاد هاري و كيندال إلى البيت و لم يعثرا على سيلينا دب الرعب في قلبيهما و بدآ البحث في المنزل بأكمله
كيندال " يا إلهي هاري أين يمكن أن تكون؟"
هاري " لا أعلم كين صدقا لا أعلم، تبا"
جفلت كيندال من صراخه و قالت
" إهدأ هاري ولنفكر، لا فائدة من البحث في المنزل فهي ليست في الداخل"
سكت هاري و هو يحاول التفكير بشكل سليم إلى أن تذكر كاميرات المراقبة التي أمره زين بتركيبها، اسرع نحو ذلك القبو حيث يمكنه مشاهدة ما يحدث، و كم كانت صدمتهما عظيمة و هما يريان سيلينا ملقاة على الأرض و الدماء من حولها، انهمرت دموع كيندال من هول المنظر أمامها اما هاري فأدار وجهه في محاولة فاشلة منه لإخفاء دموعه
لملمة كين شتات نفسها و قالت بهستيرية
" لا بد أنه أخذها للمشفى هيا هاري أسرع "
ما إن هم بمسح دموعه حتى سمع صوت طرق عنيف على الباب، ذهب ليفتح و كين خلفه تحتمي به، جهز سلاحه في حين كان عدو لكنه تفاجئ، بل الكلام علق في حلقه فور رؤيته لزين أمامه، محمر العينين و حالته يرثى لها، لكن أبدا لم يتخلص من تلك الهالة الجذابة التي تحيطه
" أين هي؟"
نطق بصوت عميق دب الرعب في أوصال هاري المسكين الذي أدرك أن مصيره دموي لا محالة فسيلينا كانت أمانة أودعها زين عنده لكنه لم يحافظ لا عليها و لا على الجنين في بطنها و الآن لا شيء يردع زين من قتله سوى صداقتهم التي لن تعني للشيطان شيء
" في المشفى.. على ما أظن"
أكمل كلامه بهمس
أمسكه زين من ياقة قميصه و هدد
" أقسم برب السماء يا هاري إن لم تنجو هي
و إبني لأجعل السماء تبكي قهرا على فراقك"
إزدرد المسكين ريقه و لم يعارض
فالذنب إجتاحه و أخذ منه ما أخذ
لدرجة أنه مستعد ليقتل إن كان هذا ما سكفر عن ذنبه...
تبع هو وكين زين إلى المشفى، وقفوا عند مكتب الاستعلامات و سأل زين بلهفة
" وصلت قبل ساعات إمرأة حامل أين هي؟"
" لقد خرجت منذ ساعة من غرفة العمليات ستجدها بالغرفة 145 "
ما أن سمع زين رقم الغرفة حتى هرول بسرعة نحوها، لا يصدق أنه سيراها مجددا..
وقف امام الغرفة مترددا بالدخول
يشعر بالخوف، ماذا إذا حدث شيء لطفلهم؟
إذا حدث لها شيء؟
لن يتمكن من الصمود أمام ألاعيب القدر السخيفة، و كأن الكون قد أقسم على جعله يتعذب
" هيا زين، تشجع"
كانت هذه كيندال التي علمت ما يدور في عقله، صمتت قليلا ثم أكملت
" هي تحتاجك، تستمد شجاعتها منك، لا تخذلها، كن بجانبها"
كلماتها كانت الدفعة التي جعلت زين يفتح الباب و يدخل....
➖➖➖➖
مع انو الشرط لم يكتمل في البارت الآخر لكن لا بأس هذا البارت هدية للأقلية التي تشجعني
رأيكم؟
هل سيعثر إدوارد على زين و يكتشف حقيقة سيلينا؟
هل سيقع زين في فخ إدوارد ؟
هاري؟
و أخيرا سيلينا هل ستنجو هي و صغيرها
أم أن للقدر رأي آخر؟

𝓣𝓱𝓮 𝓓𝓮𝓿𝓲𝓵 𝓛𝓸𝓿𝓮𝓼 Where stories live. Discover now