《10》

4.9K 173 4
                                    

علقوا بين الفقرات❤
---------------

Justin P.O.V
أشعر بالضعف كما لم أكن يوما
لم أتحدث مع سيلينا منذ أن صفعتها
إنعزلت في غرفتي منذ أن رفضت رؤيتي
الخمر أصبح رفيقي
و السجائر أصبحت من ضرورياتي
لقد حدث ما كنت أخشاه
حدث الغير متوقع
لقد وقعت لها
وقعت في حبها
وقعت في حب الفتاة التي كذبت عليها
و كنت سأعذبها
أبكي منذ ساعات كطفل رضيع تائه يبحث عن حضن والديه ليحتمي به
لكن كن ما يلقاه هو الظلام، لا شيء غير ظلام دامس و صمت موحش
أمسك بيدي الصورة التي إلتقطها لها يوم أكملنا البيتزا معا
هذا اليوم الذي ضحكت فيه كما لم أفعل منذ زمن ، لما أحببتها كان من المفترض أن أكرهها و بشدة لكن حصل العكس

لمااا ؟
هي تحب زين و سيكسر قلبي ثانية؛ ستتذكره و ستبغضني بشدة و سأعود ذلك الضعيف  المثير للشفقة ؛ لكن لا لن يحدث هذا مرة أخرى ؛ سأجعلها ملكي
شاءت أم أبت ؛ سأغتصبها ؛ نعم سأفعل
ستصبح ملكا لي
ستحمل بطفلي و لن تتمكن من الإبتعاد عني
لن أخسر هذه المرة يا مالك

Writer P.O.V
جن جنون جاستن 
الحقد على زين أعمى بصيرته
و رأى في سيلينا حبيبته المتوفاة التي كانت تحبه كما يعتقد هو 
لقد أصبح مريض نفسي
يريد جعل سيلينا ملكه بأقذر الطرق و أرخصها ؛ لم يفكر أن بفعلته هذه ستكرهه إلى الأبد؛ لم يفكر في مشاعرها
كل ما دار في عقله آنذاك :
-  اﻹنتقام من زين
- جعل سيلينا ملكه

ما أقذر غطرسة الرجال؛ ما أقذر غطرسة رجل يعتقد أنه الأقوى ؛ يعتقد أن النساء مجرد أداة ﻹشباع رغباته ؛ تبا لكل عاهر يفكر بهذه الطريقة؛ تبا للزمن الذي جعلنا نحن النساء تحت رحمة أشخاص أمثالهم
أهذا ما يسمى الحب؟
أن يفكر في تجريدها من شرفها
أن يأخذ ما جاهدت للحفظ عليه طوال حياتها
فقط ليجعلها ملكا له؛ أبهذه الطريقة القذرة ستحبك ؛ صدقني أشفق على حالك و على حال كل بائس يفكر بهذه الطريقة
فنحن النساء من أعظم الخلق؛
المرأة هي اﻷم، الأخت، الزوجة و الصديقة
المرأة التي تحتقرها ستركع يوما طالبا  مغفرتها ، لكن هيهات سيفوت الأوان حينها ؛
إنتظر اليوم الذي ستتحرر فيه المرأة من السجن الذي صنعتموه لها ؛ إنتظر و ستندم ؛
ستندم على اليوم الذي رفعت فيه يدك عليها
ذلك اليوم الذي تجردت فيه من رجولتك
فقط إنتظر أن تنهض المرأة على قدميها
فمهما دمرتها أو عذبتها تبقى من أقوى الخلق
لذا فقط إنتظر
فالدور عليك قريبا .

In another place
مازال يبكي في حضنها ؛ لقد إنصهر الجليد المحيط بقلبه؛ أعادت ذلك الزين الصغير الذي لا حول له و لا قوة للحياة
بكى كما لم يفعل من قبل ؛ بكى كأنه يخرج أثقال ما تحمله منذ الصغر
بكى في حضن الفتاة التي أحبها
الفتاة التي قدرت على إرجاعه للحياة
فقد كان مجرد قاتل، خال من المشاعر
لكنها قلبت موازين حياته ؛ خفت شهقاته لكنه يأبى تركها خشية أن ترحل مجددا، خشية أن تكون مجرد وهم من نسج خياله

𝓣𝓱𝓮 𝓓𝓮𝓿𝓲𝓵 𝓛𝓸𝓿𝓮𝓼 Onde histórias criam vida. Descubra agora