صوره في الكلية.. صوره باللباس العسكري بأشكال مختلفة..

الكثير من الصور مع منصور!!

بل هناك أكثر من صورة له مع زايد الصغير في مجلس منصور!!!

ابتسمت بعفوية: شكلك يجنن في اللبس العسكري.. بس أحلى صور اللي مع زيود فديت قلبه!!

ابتسم بفخامة: ماعليه نبلعها إن أبو منصور مقدم علينا!! يستاهل!!

سألت بذات العفوية الرقيقة: تحب تصور؟؟

هز كتفيه: لا.. بس لا صورت.. أحب أحتفظ فيها..

أبي أوريها لعيالي..

ما تتخيلين أشلون انبسط لا شفت صورة لأبي هو صغير..

لأنه أنا ماعرفت إبي إلا وهو كذا... لحيته بيضاء وطويلة!!

كان ينهمر بحديث عفوي.. ينبئ فعلا أن هذا رجل يحمل قلبا أشبه بقلب طفل..

أحاديثه كلها مصاغة بعفوية لا تخلو من فخامته الرجولية..

أحاديث لا تزييف فيها ولا حتى تحسين للحقائق!!

كان قد أنزل الحاسوب جانبا.. وهاهو يحتضن أناملها بين كفيه..

يتحدث وأنامله تناجي أناملها.. وكأنه عاجز حتى عن الإفراج عن أناملها..

بينما هي عاجزة حتى عن محاولة تقبله!!!!

**************************************

" هلا حبيبي..

غريبة ماقعدت عند أبيك شوي؟؟"

علي يخلع غترته ويلقيها جانيا ويهتف بهدوء: واجهته في المجلس عقب ماجابه كساب من المطار..

بس هو راح داخل لمزون ومرت كساب..

وأنا ما أقدر أتاخر عليش وأنتي بروحش!!

شعاع بخجل: والله كنت أبي أسلم عليه الليلة.. بس الوقت متأخر واستحيت أواجه كساب!!

علي برفق حازم: خلاص بكرة لا رحت أنا للدوام.. روحي سلمي عليه..

شعاع بوجل رقيق: مسرع خلصت إجازتك؟؟

ابتسم علي: صار لي أكثر من أسبوع قاعد مقابلش.. وانتي الحين صرتي احسن بواجد..

ما أقدر أقعد من شغلي أكثر من كذا؟؟

ابتسمت برقة وهي تميل لتقبل كتفه: قلت لك قبل الوقت معك ماينحسب..

ثم أردفت بذات الرقة: زين بكرة لا سلمت عليك..

أبي أروح مع جوزاء.. بتسوي تلفزيون وعبدالله عنده شغل مهم..

وعقب بنروح نتطمن على ولد نجلا إن شاء الله يكون خلص عمليته!!

ابتسم علي بلهفة: مهوب مشكلة.. بس أنتي متى بتسوين التلفزيون بعد؟؟

بين الامس واليومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن