جزء 99

11.3K 101 34
                                    


بين الأمس واليوم/ الجزء التاسع والتسعون

" شأخبار مزون؟؟ كلمتها اليوم؟؟"

ابتسم زايد حين ورد اسم مزون: كلمتها... بترجع بعد 3 أيام لأنها تبي تحضر عرس وضحى..

ابتسمت مزنة: الله يونسك يالعافية.. بتستانس وضحى واجد لأنها كانت تحاتي إن مزون ما تحضر عرسها..

سأل زايد باهتمام: وضحى عسى مافيه شيء قاصرها؟؟

ابتسمت مزنة: جعلك سالم.. مهوب قاصرها شيء..

هتف زايد بأريحية: أبي أجيب لها هدية بس ما أدري وش اللي في خاطرها..

مزنة بمودة: لا تجيب لها شيء.. كل شيء عندها وما تبي إلا سلامتك!!

هتف بإصرار: هديتها بتجيها وكيفها فيها..

مزنة مالت لتقبل جبينه وهي تهمس بمودة صافية: الله لا يحرمنا منك!!

تنهد بعمق وهو يرى مزنة تعود لتتحرك في أرجاء الجناح.. ترتب ملابسه التي قاطع عملها فيها دخوله عليها قبل دقائق..

يعد الأيام المتبقية على زواج وضحى.. ويراها تركض كلمح البصر لأنه يعلق قرارا ما على موعد الزواج..

قرار يؤخره..

ويتمنى لو لا يصل وقته أبدا.. وكلما مضى يوم.. شعر أن الشمعة التي تدفئ حياته تذوي أكثر!!

وهي كذلك تعد الأيام المتبقية على زواج وضحى بتوتر لأنه تريد إخباره بما لديها وتخشى ردة فعله..

تعلم أن من هو في تدين زايد ورجولته لن يظهر مطلقا امتعاضه من حملها وهو ختاما نعمة من رب العالمين!!

لكنها تخشى من مشاعر سيخفيها في أعماقه..

مشاعر تخشاها بعمق وتوجس غامرين...

تعلم منذ بداية زواجها أن زايد مازال يحلم بمزنة قديمة وقفت حاجزا بينها وبين زايد الآن..

فهو أغرقها بفيض مشاعره في أيامهما الأولى..

لأنه مازال يتخيل شبح مزنة القديمة.. واراد أن يرتاح من وطأة مشاعره المتجذرة منذ سنوات..

لكنه اكتشف سريعا مزنة جديدة شح عليها بمشاعره!!

وهي بذكائها وحساسيتها فهمت ذلك كله... وتقبلته كله..؟؟

فلطف تعامله... ورقة تصرفاته الممزوجة برجولة صميمة جعلها تتقبل كل شيء منه!!

ولكن هل سيقبل زايد الآن بطفل يربطه أكثر بمزنة اليوم؟؟!!

********************************

أوصلها للفندق وغادرها فعلا..

بين الامس واليومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن