سميرة بين شهقاتها: والله ماسويت شوي.. ماسويت شيء..

استاذنته مثل ماعلمتيني.. ضربني.. ضربني..

حينها هتفت وضحى بصدمة كاسحة: حسبي الله ونعم الوكيل.. كله مني.. كله مني..

والله العظيم ماقصدت إلا خير..

كنت متأكدة إنه بيعرف إني اللي علمتش الإشارة وانش ماتعرفين معناها..

لأني سمعته يفتح الدولايب وأنا واقفة برا فعرفت إنه طلع من الحمام.. قلت إنه بيشوفش جايه من عندي..

و بيلقى له شيء خليه يفك من جموده شوي..

ولأني أعرفه ذكي فهو أكيد بيستغل الفرصة اللي هو عارف إن أخته أرسلتها له..

والله العظيم ماقصدت شيء شين..

بغيتكم تفكون شوي وتتعشون وتنبسطون.. والله العظيم ماقصدت شيء شين!!

حينها رفعت سميرة وجهها المحمر وهي تهمس بصدمة بين شهقاتها المتقطعة: ليه الحركة وش معناها؟؟

وضحى تضع يديها فوق رأسها وهي تهمس بضيق: خلنا نأكل وعقب عطني بوسة!!

ثم أردفت بانهيال موجوع حرج: سامحيني سميرة.. والحين أنا باصلح غلطتي.. الحين

والله العظيم ماهقيت تميم ممكن يمد يده عليش حتى لو زعل..

حينها هتفت سميرة بوجع منثال: صحيح أنا ماهقيت منش تسوين فيني ذا المقلب

بس هذا أنتي قلتيها.. يعني حتى لو أنا أشرت له بذا الإشارة وهو زعل منها..

كان ممكن يتصرف معي أي تصرف إلا ذا التصرف..

أنا عمري في حياتي ماحد مد يده علي..

عشان انضرب ليلة عرسي..

أنا مستحيل أقعد عند أخيش دقيقة.. هذا مهوب صاحي.. والله العظيم مريض..

وين تلفوني؟؟ باتصل في غانم يجيني..

ثم بدأت تصرخ بكل الوجع والحسرة: أخيش مفكرني بهيمة.. وإلا ماوراي حد يرد الضيم عني؟؟

وضحى قفزت قبل سميرة لتأخذ هاتف سميرة وتخبئه في جيب بيجامتها.. وهي تهتف بحزم:

بس يا الخبلة.. افضحي روحش الفضيحة اللي مالها دوا

عروس تروح لبيت أهلها ليلة عرسها مضروبة!!

بين الامس واليومWhere stories live. Discover now