الفصل الثامن عشر

Zacznij od początku
                                    

هوسوك و كوك شكروه و مشيوا خطوتين فـ كوك سأله : شمال في يمين مش كده؟

هوسوك : انا مفهمتش من وش امه حاجة اصلا!

كوك راح بصله بنص عين و فضل يضربه على كتفه لحد ما ورم و هوسوك بيسرخ بألم في نص الشارع إلى بقى بيتفرج على خيبتهم

بعد فتره..

واقفين قصاد مبنى شاهق طولا و عرضا فـ اردف كوك و هو بيتأمله : فكرني كده هو احنا جايين هنا ليه؟

هوسوك بصله : علشان أقدم على امتحان القدرات!
كوك بصله بالمقابل : طب و انت جايبني معاك ليه؟!

اتنهد و سحبه من ذراعه : تعالى بس و بطل كلام كتير مالوش لازمه.. ولا كنت عاوز تقعد في البيت و كل شويه تزعق على إلى بياخدوا حاجتك!

همهم بتفكير : صح معاك حق

شده دخله من الباب الرئيسي : يبقى تمشي ورايا و انت ساكت و بطل كلام كتير مالوش لازمه

دور عينه بتملل و تمتم : ديه هيونغ

..

ام جين قررت انها تروح تشتري حاجات معتقده انها ناقصه في البيت فـ و هي بتتمشي صادفت كافيه مكتوب عليه انه مفتوح لقت نفسها دخلت و مش واخده بالها انه هو نفسه الي راحته المره إلى فاتت

دخلت خطوتين و شهقت فـ إلى كان بيسمح الأرض بص ناحيه الصوت و لما اتعرف على هويتها دور عينه و عمل نفسه مش واخد باله

هي خدت خطوات انفعاليه ناحيته و فجأه واحده شدته من ودنه : انت تاني!!

روبن بيحاول يشيل ايدها من على ودانه بانزعاج و تألم : و انا هغير مكان شغلي ليه يعني!!

شدت ودانه اكتر : بتعانديني ليه ها ها
روبن : اااه سيبي ودااننيي

المدير ساعتها خرج من مكتبه على الصوت لقى ست بتشد ودن ابن اخوه و هو بيحاول يفلت منها و لـ سبب ما عجبه إلى بيحصل و فضل يراقب من غير ما يتكلم و ماسك ضحكته بالعافيه كمان

دخل زبون فاضل كان بيشوف طربيزه يقعد فيها ، لحسن الحظ شاف المنظر لقى نفسه بيتحرك ناحيتهم بيسلكهم من بعض بصعوبه أكن ايدها لزقت في ودنه

سكلهم من بعض فـ روبن مسك ودانه إلى بقت زي الدم بيسمح عليها بتألم و ام جين مبتسمه في وشه بانتصار و راخت إبتسامتها لما الزبون ده هزقها : ميصحش كده.. انتي ست كبيره و مش عاوز أمد ايدي عليكي! ده لسه صغير ازاي تفتري عليه كده

روبن معجبوش كلمه صغير بس داس في الدور بدام هيرحمه من ايدها الجباره دي فـ عبس و دبدب في الأرض و الزبون كمل : مهما عمل المفروض نعامله باحترام مش بقله ادب و ايد طويله!! اتعلموا بقى ده انتوا عالم غريبه و الله!

حرم راسه بعدم تصديق و ربت على رأس روبن بخفه و مشى من جنبهم فـ روبن بص للي تنحت لأن عمرها ما اتهزقت كده قبل كده و اردف مقلد الزبون ده : اتعلموا بقى

شقة رقم ٧Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz