⭐️حب غير متوقع⭐️

‏‎⭐️البارت الرابع والتسعين⭐️

وصل اوغوز  الى المزرعة دخل من الباب و فاجىء حبيبته بتول امام والديها بطلب يديها اندهشت وقبلت من شدة سعادتها احتفلوا بأجمل مناسبة وجلسوا يتعرفون اكتر

سيفدا:تفضل اوغوز بيه
اوغوز:هل بتول بالداخل
سيفدا:اجل
شكرية:سيفدا من
اوغوز: انا امي
بتول: حبيبي
اوغوز: مرحبا بكم جميعا
بيرناز: اهلًا ابني كيف حالك
اوغوز: سأكون أفضل ان قبلتم بي ان اطلب ابنتكم لتكون معي بقية حياتي
بتول:اوغوز مادا تفعل
اوغوز: أهديكي هده الباقة يا اجمل امرأة رأيت في حياتي وأتمنى ان تقبلي الزواج بكي امام والديك
بتول: طبعا اقبل
اسماء:مبروك اختي
شكرية:سيد جمال ألن تبارك لهما
جمال:اكيد اوغوز ابني اهتم بابنتي جيدا
اوغوز: لا تقلق علينا عمي سأجعلها قرة عيني
شكرية: تفضلوا الفطور جاهز
بيرناز:شكرًا لك كتيرا
شكرية:لا تشكريني عزيزتي نحن عائلة الان
بتول: اوغوز
اوغوز: اجل حبيبتي
بتول: اريد ان أقول لك شيئا
اوغوز:اخبريني
بتول: انا أحبك كتيرا لا اصدق ان الخاتم الدي في يدي سيبقى الى الأبد
اوغوز:ستصبحين زوجتي للأبد
بتول: ستفرح هازان لي كتيرا
اوغوز: اجل أخبريها
بتول: بتأكيد سأخبرها اننا عروستان في وقت واحد
شكرية:اوغوز بتول أين أنتما
اوغوز: نحن قادمان امي

دخل الدكتور ليطمئن حازم عن حالة زوجته وصدمه بخبر الدي ارعبه وقام من سريره خاف ان يكون سنان علم بحقيقة والده بعد مغادرة الدكتور دخل سنان ليأكد له ما كان يجول بباله هجم سنان عليه وأمسكه من ياقته ونظر اليه بعينيه المليئة بشرارة الغضب تم وجه له حقيقته التي يخشاها

الدكتور: كيف حالك حازم بيه
حازم: انا بخير كيف حال سيفينش
الدكتور: لا تقلق لقد أعطتها الممرضة مهدىء ليريحها انها نائمة
حازم: شكرًا لك
الدكتور: مع الأسف لقد فقدنا السيدة فضيلة هدا الصباح لم نتصل بعائلتها
حازم: نحن عائلتها
الدكتور: كان ابنك عندها هدا الصباح
حازم: من
الدكتور: الظاهر انه اخر شخص كان عندها
حازم: مادا تقول
الدكتور: لقد دخل عندها السيد سنان هدا الصباح لقد أخبرته انها افقا من غيبوبتها
حازم: سنان كان عندها
الدكتور:اجل واضح انها توفيت بعد خروجه
حازم: لا يمكن لا يمكن
الدكتور: هل قلت شيء حازم بيه
حازم: لا شيء
الدكتور: استأذن منك سأعود لعملي
حازم: لا يمكن ان يعلم سنان لا يمكن
سنان: حازم ايجيمان
حازم:سنان ابني
سنان:لا تقل لي ابني.ابنك هو ياغيز