⭐البارت التالت والستين ⭐

1.4K 32 0
                                    

كان جوهكان وياسمين ينتظرون ياسين ابن اخيها القادم من امريكا لقد تخرج واصبح مهندسا قرر ان يعيش في اسطنبول بلاده رغم ان امه امريكية الى انه اختار ان يستقر في تركيا كان كل صيف يأتي عند عمته ياسمين وجوهكان ويقضى معهما عطلة .فرحت ياسمين بقراره ورحبت به اراد ان يعيش وحده لكن جوهكان لم يسمح له بدلك في طريقه للخروج لم ينتبه لسيلين انصدما لتسقط ارضا مسكها لتسرح داخل عيونه

ياسمين: انا سعيدة لقدومه اكتر من اي وقت
جوهكان: لانه سيستقر معنا
ياسمين: اجل لانه سيبقى
ياسين: اعتدر منك يا انسة
سيلين: الم ترى امااا
ياسين: اعتدر
ياسمين:ياسين
سيلين: مرحبا جوهكان كيف حالك عزيزتي ياسمين
جوهكان: بخير مادا حدت
ياسين: لقد صدمتها فوقعت ارضا
سيلين: لا عليك
ياسمين: تعال عند عمتك اشتقت اليك
نيل: سيلين هيا ندهب سنتأخر
سيلين: قادمة
جوهكان: الى اين ستدهبين
سيلين: سأدهب مع صديقتي لامريكا وارجع
ياسمين: استمتعي بوقتك
سيلين: الى اللقاء تشرفت بمعرفتك
ياسين: انا ايضا رحلة موفقة

كان الليل طويلا عليهما ليعترفوا لبعض ارادت ان تخبره الحقيقة كاملة من اجل ان يكون مابينهما حب بلا خبايا مسكت يده تم انهار لما اخبرته انه ابن حازم اخد يكسر ودموع تنهمر من عينيه لم يصدق ما سمعت ادناه

هازان: ياغيز
ياغيز: هل تريدين شيئا
هازان: اريد ان اخبرك بشيء
ياغيز: تفضلي
هازان: لقد عرفت مؤخرا شيء يخصك
ياغيز: عني ممن
هازان: حازم بيه
ياغيز: عمي مادا عرفتي اخبريني
هازان: ماسأقوله صعب اكتر مما تتوقع ترددت الا اخبرك
ياغيز: اسمعك مادا عرفتي عني من عمي
هازان: لمادا يحدت معي هدا لمادا
ياغيز: هازان تكلمي
هازان: لا اريد ان تنقهر لن استحمل
ياغيز: الموضوع جدي
هازان: اجل ابوك ابوك هو حازم
ياغيز: مادا مادا تقولين هل انت متأكدة
هازان: اجل انا اسفة ياغيز ارجوك
ياغيز: لا يمكن لايمكن

عادت هازان من شرودها فور سماعه ينده لها باسمها لقد تخيلت ما كان سيحدت ادا اخبرته بحقيقة حياته قامت من مكانها مسكها من خوفه ان تقع ليلتقيا اعينهما ببعض قطع نفسهما واشتعل داخلهما بدأ يقتربان ببطىء اغلقت هازان عينيها استسلمت لشعورها دلك الاحساس المريح الدي يجعلنا نشعر بدفيء بداخلنا انه الحب بدأت تتسارع دقات قلبه كانت شفتيهما على وشك ان يلتقيا ادرك ياغيز مايفعله ليعود الى وعيه لم يشأ ان يقبلها هكدا رجع خطوة للوراء لتفتح عيونها وتستأدن منه للدهاب للحمام

ياغيز: هازان هازان
هازان: مادا
ياغيز: مادا كنت ستخبرينني
هازان: لا شيء اريد ان ادهب الى الحمام
ياغيز: هيا اعطيني يدك
هازان: اعتدر كنت سأسقط
ياغيز: لن اتركك تقعين
هازان: سأدهب
ياغيز: تفضلي

دخلت هازان واغلقت الباب عليها بدأت بالبكاء مما كان محتملا ان يحدت لم تسطيع ان تؤدي مشاعره مسكت قلبها بيديها اليمنى واغلقت فمها بيديها اليسري لتستمر في البكاء في صمت من جهته اخد يعاتب نفسه على ما كان سيفعله كان على وشك تقبيلها لكنه ابتسم من استسلامها امامه

ياغيز: مادا كنت سأفعل. ماذا كنا سنفعل

⭐️حب غير متوقع⭐️Where stories live. Discover now