⭐البارت التاني والعشرين⭐

1.6K 31 0
                                    

استيقظت نيل وظلت تتأمل بسنان النائم بجانبها اغتنمت فرصة ليلة الامس. كانت نيل بنت مدللة تحب الدلع وكانت عينها على سنان اخ صديقتها سيلين او بالاحرى مغرمة به. قبلته من شفتيه وعادت لنوم

نيل: حبيبي. انت لي وستكون لي

وصلت هازان لشركة كان يوما حافلا جلست في مكتبها وظلت تلمس قلادتها خصوصا قرط امها شردت هازان في حاراتها التي بأزمير ودكرياتها مع امها التي تركتها هناك. لم تكن تظن ان ما شهدته سيغير حياتها وان السر الدي عرفته مرتبط بحياة عائلتها. كانت تحب هازان امها كتيرا حتى دلك اليوم الدي غير نظرتها لها توفي اب هازان بقهره اما هازان اختارت الهروب والنسيان ما اكتشفته لم تنسى ولن تنسى اختها الصغيرة ايجه ابدا فهي ليست مستعدة لمواجهتها بعد قاطع اتصال بتول شرودها

هازان: الو. بتول
بتول: مرحبا صديقتي هل انت مشغولة
هازان: لا
بتول: متى ستنهين عملك
هازان: سأخرج عند الرابعة زوالا اليوم لمادا
بتول: احتاج مساعدتك
هازان: في مادا
بتول: عند خروجك ادهبي للبيت فلقد نسيت فستان ازرق مرصع بالاحجار بغرفتي. انا مشغولة كتيرا واحتاج لذلك الفستان انه المميز عندي بالمجموعة
هازان: أعطيني العنوان وسأحضره لكي
بتول: شكرا صديقتي
هازان: لا تشكريني انه واجب سأحاول ان أحضره فور انتهاء عملي

كان اخر يوم تدريب لياغيز.خرج متحمسا وقرر ان يزور عمه حازم بالشركة ليعزمه لرؤيته يلعب مباراته الاخيرة اتجه للقصر اولا لتغير ملابسه دخل لغرفته التي كانت تنتظره دائما غير ملابسه كان باتجاه الباب فنادته سيفينش للحديقة

سيفينش: ياغيز
ياغيز: نعم خالتي
سيفينش: اريد التحدت معك بموضوع
ياغيز: تفضلي
سيفينش: اجلس. لقد علمت بمرض حازم
ياغيز: لا تخافي عليه نحن عائلته ويجب ان نقف معه
سيفينش: لدلك انت هنا
ياغيز: انا هنا لاجلكم جميعا
سيفينش: اجل اعرف انا خائفة على سنان وسيلين ان يعرفوا الخبر
ياغيز: رغم اني احب الصدق من اجلهم لن يعلموا سيبقى سر بيننا نحن تلاتة
سيفينش: اشكرك كتيرا ياغيز
ياغيز: استأدنك سأدهب لشركة هل تريدين شيء
سيفينش: هل يمكنك ان تطمأنني على سنان لانه لم يعد ليلة امس للبيت وهاتفه مغلق
ياغيز: سأفعل

⭐️حب غير متوقع⭐️Where stories live. Discover now