⭐البارت الرابع عشر ⭐

1.7K 37 1
                                    

دخل ياغيز لبيته المعزول وحيدا كئيبا في منتصف الليل قرأ رسالة هازان وحدفها من شدة غضبه عليها لم يكن يظن انها سهلة المنال ويعرف جيدا كيف هو سنان دخل لمكتبه الدي يبقى فيه دكرياته وطفولته في هاته الغرفة المملوئة بصوره وهو صغير وابتسامته التى لم تكن تفارقه وصور والديه اشتاق لهما دمعت عيناه.قرر ان يزورهما .خرج من بيته واتجه للمقبرة شعر باحتياجهما.

من جهتها لم تستطع هازان النوم لقد عاد كابوسها يراودها كانت تتقلب وتفكر في نظرات سنان المشمئزة وتدكرت خوفها من الليالي المظلمة في بيتها البارد وصوت خفقان قلبها وهمساتها كانت هازان تردد مع نفسها لن يقترب لن يقترب لن يقترب.ظلت ترددها حتى غفت ونامت.
وصل ياغيز لقبر والديه كان الجو باردا والسكون يعم المكان وقلبه الوحيد جلس بين قبرهما واخد يعاتبهم على تركه وحيداودموعه تسيل على وجنتيه.

ياغيز: امي. ابي لقد اتيت اشتقت لكما كتيرا لمادا تركتماني لمادا لم تأخداني معكما هناك. هدا ظلم وانا كنت معكما دلك اليوم لمادا لم امت انا ايضا. امي ابنك وحيد وقلبه ضعيف لم اعد اتحمل قساوة الحياة مند رحيلكما صبرت وتعدبت والان تعبت...امي مادا سأفعل احتاجك كتيرا احتاج حنانك اشتاق لحضنك الدافىء
ابي انت قدوتي من سيعلمني من سيوجهني من من اصبحتم ترابا سأبقي وحيدا اعرف هدا لكن لا تقلق ابي سأصبح قويا ولن ابقي كما كنت انا الرجل ولا يجب ان اتأتر الى اللقاء لن انساكم ابدا

⭐️حب غير متوقع⭐️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن