⭐البارت السادس والاربعين ⭐

1.3K 29 1
                                    

وضعت هازان رأسها على ركبتي بتول وظلت توصف ماشعرت به كان قلبها يتعصر من الم الحب بينما من جهته كان يعيش الم اخر كان ياغيز يبكي متل دلك اليوم لمحه حازم فلقد كان السبب في ماعناه الطفل دو اتنا عشر عاما وهدا مايخشاه حازم ان ينكشف الاسوأ ولن يستحمل معناته اكتر

هازان: مادا سأفعل يا بتول
بتول: ابكي يا صديقتي
هازان: لا اعرف هدا الاحساس روحي تختنق. قلبي يبكي وعقلي لا يكف عن تفكير
بتول: تحملي حبيبتي
هازان: ماذا يحدث لي؟
بتول: انت عاشقة لياغيز لا يوجد تفسير اخر
هازان: وما العشق
بتول: العشق الحقيقي.. هو أن تمتص حزنهم وتمتليء به.. وتنصت إلى همومهم وتتضخم بها.. وتحمل عنهم ما لا يستطيعون حمله من متاعب الحياة.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
هازان: صرت شاعرة ام مادا؛
بتول: اقول الحقيقة
هازان: هدا ينطبق على العاشقان يا بتول ليس على انا وياغيز
بتول: بما انك تعترفين وتقولين انا وياغيز
هازان: من جهتي قهر اما هو فلا يشعر بشيء هو مبسوط بعلاقته مع فرح عكسي انا وسنان
بتول: سنان من يا مخبولة انتي لا تطيقينه علاوة على دلك تمتلين لتخفى مشاعرك تجاه ياغيز
هازان: لا استحمله جنبي فهو يدكريني بدلك المعتوه اما ياغيز يحسسني بالامان لما اكون معه اتمنى ان يتوقف الزمن
بتول: هازان حبيبتي يجب ان تعترفي
هازان: لا استطيع فأنا مع سنان الان ويجب ان استمر معه
بتول: مادا تقولين
هازان: سأذهب لانام

اتصلت سيفينش بسيلين واخبرتها عن وضع السيدة فضيلة حاولت الاتصال بسنان فلم يجيبها كان هاتفه خارج التغطية جاءت هازان ببالها فطلبت من ياغيز ان يتصل بهازان للوصول لسنان

سيفينش: لا تتأخري سيلين
سيلين: قادمة امي
سيفينش: ياغيز ابني هل عندك رقم هازان
ياغيز: اجل لمادا
سيفينش: لا اصل لسنان يمكن ان تكون معه هل يمكن تتصل بها وقلت له ان يأتي
ياغيز: حسنا سأتصل

⭐️حب غير متوقع⭐️Where stories live. Discover now