⭐البارت الخمسين ⭐

1.4K 30 0
                                    


لم ينم ياغيز طول الليل عاد الزمن به الى ذلك اليوم المشؤوم الدي حرم فيه من والديه،کأن القدر يختبره بأقسى الاختبارات و يرمي به في قاع الظلمات كغريق يجهل السباحة، لم ينسى تلك الليلة، لم ينسى تفاصيلها، لم ينسى ألمها،لم ينسى نظرة ذلك الطفل المكسور المنهزم الذي يصرخ في صمت. تعلم ذلك اليوم أن أثمن الدموع و أصدقها تلك التي تذرف في صمت. لا زال في داخله دمعة و جرح و صرخة مكتومة، لا يفقهها إلا من تذوق مرارة ألم طفل جريح. قاطع جوهكان شروده ولاحظ الدمعة المحبوسة في عينيه.

جوكهان:ياغيز، صديقي هل انت بخير؟
ياغيز: ها.. نعم.. نعم لا تقلق كيف حالك؟
جوكهان:انا بخير واضح ان شيء يشغل تفكيرك
ياغيز: من سيشغل تفكيري سوي المرأة التي ربتني بعد والدي اللدان افتقدهما
جوهكان: ظننت شيئا اخر
ياغيز: هازان
جوهكان: يجب ان تتكلم انا هنا افهم ما تشعر به
ياغيز:اذا تكلمت لن أعرف الشرح، و اذا شرحت لن تفهم.
جوهكان: هدا هو الحب ليس سهلا ياغيز يجب ان تدوق مراراته اولا لكي تدوق حلاوته لاحقا
ياغيز: لم يكتب في قصتي سوى المرارة

اتصلت فرح لتقطع حديثهما في المنتصف لم يأخد وقتا ليلغي اتصالها.عاودت فرح الاتصال حتى انتفخ ياغيز

ياغيز:ماذا تريد هذه العلكة الان( يهمس)
فرح: الو... حبيبي
ياغيز:ماذا تريدين؟
فرح: ألن تقلني؟عمك عزمني لأنضم إليكم في العشاء
ياغيز: اغلقي.. اغلقي.
جوكهان: ماذا تريد هذه؟
ياغيز:عمي عزمها للعشاء عندنا

⭐️حب غير متوقع⭐️Where stories live. Discover now