⭐البارت الرابع والعشرين⭐

1.6K 30 0
                                    

استيقظ سنان من نومه وكان رأسه يألمه لقد شرب كتيرا كانت نيل جالسة امامه تنتظر ردة فعله فتح عيونه ورأها امامه قام بسرعة من شدة اندهاشه كانت ترتدي لباسا عاريا ومغريا يظهر مفاتنها ظلت تتقرب منه وتغريه كانت فرصتها للاقاع به في شباكه لكنه تركها مصدومه وخرج ركب سيارته وانطلق للقصر

نيل: صباح الخير حبيبي
سنان: نيل. مادا افعل هنا مادا حدت
نيل: لقد قضينا ليلة امس سويا
سنان: انسيها ولا تقولي لي حبيبي انا لست كدلك
نيل: مادا تقول لا يمكن ان انسى اننا
سنان: لاتعديها انسي نيل
نيل: سنان سنان الى اين انت داهب لا يمكن ان تتركني هكدا
سنان: انا مادا فعلت مع نيل

خرج ياغيز وحازم من الشركة متوجهين الى القصر.تضايقت هازان من ردة فعل ياغيز معها لم تكن تعرف سبب انقهرت من معاملته لها. توجه سنان عند ياغيز بعد ما انهوا غذائهم بجلسة عائلية كما يتمناها حازم

سنان: هل تعودت على القصر
ياغيز: مادا تقول
سنان: تبدو متضايق مادا يحدت معك
ياغيز: لاشيء
سنان: واضح ان حبيبتك ضايقتك
ياغيز: الزم حدودك سنان لاتزعجني
سنان: الموضوع حساس واضح دلك. سأهرب لشركة لكي لا اعلق معك
ياغيز: ادهب. احسن

خرج سنان متوجها للشركة لرؤية هازان اما ياغيز كان متضايقا وغاضبا لم يكن احسن حال من هازان كانت تريد ان تحضن بتول وتبكي على كتفيها انهت هازان عملها بينما هي داهبة ارتطمت بسنان

هازان: انظر امامك
سنان: اظن انني سأعلق معك انت
هازان: مادا تقول ابتعد من امامي
سنان: لما انت منزعجة هل ضايقك احدهم
هازان: اجل. انت
سنان: مادا فعلت
هازان: مادا قلت لياغيز
سنان: هل ضايقك
هازان: ليس من شأنك

تركت هازان سنان اعجبه الوضع كتيرا ابتسم ابتسامة شريرة كان ياغيز في غرفته يقرأ كتابه المفضل فتدكر معمالته لهازان عاتب نفسه ادرك انه جرحها فقرر ان يتصل بيها

هازان: الو
ياغيز: هازان
هازان: ياغيز بيه
ياغيز: هل خرجت من العمل
هازان: اجل لمادا
ياغيز: اين انت
هازان: هل تحتاج شيئا
ياغيز: اريد تحدت معك
هازان: تفضل اسمعك
ياغيز: لا يمكن بالهاتف
هازان: انا بمكان عمل بتول صديقتي بتول
ياغيز: اعطيني العنوان انا قادم اليك
هازان: حسنا
ياغيز: تمام انا قادم

⭐️حب غير متوقع⭐️Where stories live. Discover now