⭐البارت الرابع والستين ⭐

1.4K 31 9
                                    

في صباح اليوم التالي استيقظت هازان ورأسها يوجعها بدأت تتدكر ما حدت ليلة امس اغلقت فمها والتفتت لتبحت عن ياغيز فلم تجده دخلت للحمام غسلت وجهها بالماء البارد لتصحى تم سمعت دخوله وبيده كيس دخل للمطبخ تبعته فحضرا الفطور مع بعضهما وهما يسرقان نظرات التي يفهمانها.

هازان: مادا حدت لا يمكن ان اكون
ياغيز: صباح الخير هازان
هازان: صباح الخير
ياغيز: هل اصبحت بخير
هازان: اجل لقد عدت لوعي
ياغيز: واضح اجلسي سأجهز الفطور لنا
هازان: سأساعدك. ياغيز اشكرك لانك انقدتني
ياغيز: لا تشكريني ستجدينني في اي وقت
هازان: اعرف. اسفة لاني ادخلتك في مصيبتي
ياغيز: لا تقولي هدا
هازان: ما قلته البارحة عن
ياغيز: سيبقى بيننا لا تقلقي

انهوا فطورهما وتوجهوا لخارج البيت كان الجو مشمسا لمحت هازان ارجوحة المعلقة في شجرة ركضت اليها متل طفلة صغيرة ضحك ياغيز تبعها قاما بدفعها كانت تغمرهم السعادة وابتسامتهم المشرقة ارادت هازان ان تقفز فسقطت ارضا في نفس اللحظة خاف ياغيز عليها اراد ان يمسكها فتعترت قدمه ليسقط فوقها بدأو يضحكون على نفسهما حتى التقوا اعينهم

هازان: اسرع اسرع
ياغيز: هازان
هازان: ياالهى لقد سقطنا
ياغيز: لن انهض من عليكي حتى تجيبني
هازان: تسأل كتيرا
ياغيز: هدا السؤال اهم عندي اكتر من اي شيء
هازان: ماهو سؤالك
ياغيز: هل يريد قلبك في هده اللحظة كما قلبي؟
هازان: مادا يريد
ياغيز: يريد ان يكون معكي
هازان: (تبتسم بخجل)
ياغيز: لن انهض حتى تجيبيني على سؤالي
هازان: لطالما اراد

انتفض قلبه اتر سماع جوابها فلحظة استسلام اقترب من شفتيها المملوؤتين ليطبع قبلة رقيقة تجاوبت هازان معه انهيا قبلتهما الهادئة وتوجها لتحت الشجرة عانقا بعضهما وضعت رأسها على صدره لتسمع نبضات قلبه وتشابكت ايديهما كانت عيناه تشع فرحا لقد فهم مع الوقت ان حبه لهازان متبادل

ياغيز: نحن
هازان: نحن مادا
ياغيز: نحن عاشقان
هازان: اجل. اتمنى ان نبقى هكدا
ياغيز: سنبقى

⭐️حب غير متوقع⭐️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن