⭐بارت الاولى⭐

9.9K 117 9
                                    


يسمع رنين في ادنيه كانه في عالم اخر رغم تصفيقات الجمهور وهتافاتهم الى انه غير واعي ولا يشعر باي شيء من حوله تقدم لاعب على ديمير الدي يحمل رقم 4 المدافع في جهة اليسرى اليه ليوقظه من غيبوبته.
على: ياغيز مادا بك يا صديقي
ياغيز: لاشيء

دخلو الاعبين للملعب ليبدأو المباراة كان غير عادته فاقد تركيزه على التسجيل استمر على حاله حتى ادرك المدرب عن حالة مهاجمه المشهور جاءت ضربة ركنية للفريق الخصم ليشهد مفاجأة وتكون هدف من طرف ياغيز على فريقه الدي سجل بالغلط انصدم من الخطأ الدي ارتكبه وخرج من الملعب وهو غاضب من نفسه ناده مدربه لكن لم يجبه.اتجه ياغيز للمأرب للهروب من تساؤلات التى يتجنب الوقوع فيها.

فتح باب سيارته في لحظة تدكر ما حصل والصدمة التي تعرض اليها حين دخل لبيت حبيبته التي اراد ان يفاجئها بباقة ورد وعلبة خاتم لعرض عليها الزواج تجمد اتر سماعه همسات وقهقهات لغريب الدي تصور صورة الشنعاء بدون شعور سقط الورد والخاتم من يده فلم يستطع البقاء وخرج تاركا وراءه ابشع شعور استيقظ ياغيز من غفوته لينطلق بسرعة في اتجاه بيته المعزول.

كانت هازان تتأمل المناظر من نافدة الحافلة وهي في حسرة على ما حدت وكيف قلبت حياتها واختارت الابتعاد لتكون وحيدة في حياة جديدة
توقفت الحافلة في محطة الاستراحة التي تبعد اميال قليلة على المدينة ليستريح الراكبين من تعب السفر نزلت هازان وتوجهت للمقهي لجلب كوب القهوة
بائع: مرحبا بكي يا انسة مادا تطلبين
هازان: اريد كوب قهوة من فضلك
بائع: تفضلي
هازان: شكرا

استدارت هازان وفجأة اصطدمت بأحدهم ليتلطخ قميصها الابيض فسارعت لجلب حقيبتها لتغيره توجهت هازان للحمام فلما خرجت لتعود للحافلة انصدمت بعدم اجادها.ظلت هازان واقف تحت اشعة الشمس الحارقة تنتظر من يوصلها فاهمكها الانتظار فظلت شاردة تفكر بما ستفعله وهي تسير تجر حقيبتها بيدها اليمنى وتمسح جبينها بيديها اليسرى نظرت للجهة المقابلة لتجد الطريق المظللة بدون تفكير او الانتباه عبرت فانصدم بيها ياغيز الدي كان بدوره شاردا وغير منتبه لسرعته.

⭐️حب غير متوقع⭐️Where stories live. Discover now