ذهبت سيلي إلى خزانتها و اخدت ملابس ثقيلة مريحة للنوم و إتجهت إلى الحمام...إستحمت لكن لم تغسل شعرها...فرشت أسنانها لتنشف جسدها من الماء و تبدأ بإرتداء الملابس التي أحضرتها...لتخرج من الحمام و تتجه إلى جميع النوافذ التي كانت في الغرفة لتتأكد من أنها مغلقة بسبب البرد.

أسدلت الستائر البيضاء الشفافة و أمسكت جهاز التحكم الخاص بالمكيف الموجود في الغرفة...لترفع درجة الحرارة لأن الوقت إقترب من منتصف الليل ليصبح الجو أبرد بكثير...وضعت الجهاز لتجلس على أخر السرير و اخرجت دفتر مذكراتها لتبدأ في سرد ما حدث معها اليوم كحال أي يوما مضى ليقول زين بعد أن كانت على مشارف النهاية من الكتابة:

زين:ما هذا الدفتر سيلي؟؟!!.
سيلي:إنه دفتر مذكراتي.
زين:حقا إذا دعيني أقراءه.
سيلي:لا لن يحدث هذا أبدا.
زين:لما؟؟!!.
سيلي:إممم لأنه يحتوي على ذكرياتي الخاصة بي؟؟.
زين:و هل هذا سؤال لكي أجيب أنا عنه أم ماذا؟؟.
سيلي:لا أعرف.
زين:حسنا لقد تأخر الوقت هيا إلى النوم.
سيلي:ليس بعد ثم أنهم صرحوا أن غدا عطلة بسبب العاصفة المفاجئة هذه لذا سأسهر إلى وقت متأخر.
زين:حقا؟؟.
سيلي:حقا.

وضعت سيلينا الدفتر في الدرج لترجع إلى سريرها و تقول:

سيلي:إبتعد قليلا.
زين:و لما أبتعد؟؟.
سيلي:لكي أنام بينما أتصف في هاتفي.
زين:أمممم و إن لم أبتعد؟؟!!.
سيلي:زين السرير يتسع لشخصين أي أنا و أنت لذا إبتعد قليلا قبل أن أغير رأي و أذهب إلى غرفة أمي.
زين:حسنا سأبتعد.

أبتعد قليلا زين لتستلقي سيلي بجانبه بعد أن أمسكت هاتفها لتبدأ بالتصفح بهدوء و هو ينظر لها بصمت...لترتبك و فجأة.

إنقطعت الكهرباء لتصرخ سيلينا...ليمسكها زين جيدا و يقول:

زين:سيلي سيلي إهدئي أنا هنا بجانبك لا تخافي أبدا أنا هنا.
سيلي:زين زين لا تتركني أنا خائفة من الظلام...أرجوك لا تتركني إنني خائفة كثيرا.
زين:حسنا حبيبتي إهدئي فقط هيا تعالي بين أحضاني.
سيلي:حسنا.

إقتربت سيلي منه لتحاوط خصره بقوة من شدة خوفها ليبادلها هو أيضا بقوة...تسطحا على السرير و سيلينا تدفن رأسها أكثر و أكثر بين ثنايا صدره....و زين يشد على خصرها لكي يطمئنها بأنها ستكون بخير.

رفع رأسها ليرى الخوف في عيناها ليحزن على حالة حبيبة قلبه أنزل رأسه إلى مستوى خاصتها ليلصق شفتاه على شفتاها و يبدأ في تقبيلها بدفئ لعلها تهدئ من خوفها قليلا...و بالفعل بادلته هي قبلته بخفة و بدأت بنسيان خوفها من الظلام....فصل القبلة ليسند جبينه على جبينها بهدوء و تتلامس أنوفهم بخفة لتختبط أنفاسهم الساخنة ببعضها البعض.....تحدثت سيلينا:

سيلي بهمس:هذه الخامسة من دون إذني إن كنت تعلم.
زين بهمس:أعرف حبيبتي...هذا لصالحك لكي تنسي خوفك.
سيلي:معك حق لقد أنسيتني خوفي لكن ليس كليا قليلا.
زين:إذا هل أعرف أنكي تريدين واحدة لكي يذهب خوفكي كليا.
سيلي:أيها المحرف لم أقصد هذا أبدا.
زين:هههههه لا يهم.
سيلي بنعاس:هل تعلم أن حضنك دافئ جدا.
زين:إنه ملكك الأن متى ما تريدينه متاح لكي في أي وقت.
سيلي بنعاس أكثر:حقا؟؟...هذا جيد زيني.
زين:أحببت أسمي الجديد منكي هيا نامي لأنك متعبة حبيبتي.

لم تجب عليه سيلي لأنها بالفعل قد غطت في نوما عميق...ليبتسم زين قبلها قبلة سطحية سريعة و يشد على أحضانها أكثير و يرفع الغطاء أكثر لكي يدفئهم في هذا البرد القارس....دقيقتين ليغط هو الأخر في ما عميق بسبب رائحتها التي خدرته و لانه كان مريض.



في صباح اليوم التالي***

عادت ماري إلى المنزل في الساعة الخامسة صباحا هي و إليزا لتصعد لأعلى إلى غرفة أبنتها بينما إليزا ذهبت إلى غرفتها....فتحت ماري الباب بهدوء لترى سيلينا و زين نائمان في أحضان بعضهما البعض....لتبتسم بهدوء على إبنتها لأنها كانت تعلم بأنها عاجلا أم آجلا سوف تقع بالحب.

*********
الثالث و العشرين من أيام شهر رمضان الكريم.

إزيكوا يا قطاقيط عاملين إيه^^؟؟.

بارت جديد أهوه.

عارفة إنه قصير بس معلش.

بدأتوا العد التنازلي ولا لا؟؟.

أتمنى إنه عجبكن و إستمتعتوا بيه.

فوت و كومنت عشان تفرحوني.

سلام يا قطاقيط^^

Siham^^

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now