فوتـا دي لا ستيلا

696 79 28
                                    

"كفوفوفو~،أنتَ حقًا فَريدٌ مِن نَوعك ساوادا تسونايوشي"قالَها موكورو مُستَمتِعًا بينَمَا يَرَى الأُناسَ الذينَ أمامَهُ يَقِفونَ كَقِطَطٍ هائجَة

حسنًا ما عدا تاكشي وتسونا، تسونا قد بادَلَهُ الاستِمتاع، "آوه؟، حقًا؟ أنا سَعيدٌ لِسَمَاعِ هذا الإطراء، اممم أكانَ السَيِّدُ نَخلَة؟..آه!! انتَظِر بَل أنتَ السَيِّدُ أناناس!! نَعَم هذا صَحيح!، آوه أنا أسِفٌ حقًا لِخَطَئي السَخيف!"اعتَذَرَ تسونا بِدراميَّةٍ كَسُخريَة

غَضِبَ موكورو جاعِلًا أتباعَهُ الَذينَ خلفَهُ يَتَرَاجَعون ما عدا فتاةٍ قَد فَضَّلَت الشِجارَ مَع تسونا.

"أنتَ حقًا شابٌّ شَقي!!، أنَّى لَكَ أن تُناديَهُ بِالنَخلَةِ والأناناس؟، هَل نَحنُ نباتٌ بِالنِسبَةِ لَك؟، وغَدٌ وَقِح!!"قالَت إم إم غاضِبَة

"هَل قُلتُ شَيئًا سَيئًا لِمُناداتي بِالوَقح؟، ألا يَحقُ لِلأعداءِ بِالسُخريَةِ مِن بَعضِهِم؟، وكيفَ تَقولينَ هذا وأنتِ تَنعَتينَني بِـ'الوَقِح والشَقي والوَغد'؟، أليسَت هيَ الوَقاحَةُ بِحَدِّ ذاتِها؟"قَصَفَها تسونا بِهذهِ الأسئلَة رافِعًا حاجِبَهُ وشَفَتيهِ بِسُخريَة لِيَزدادَ غَضَبُ إم إم مِنه

"أنت!!"قالَت بِغَضَب

"كفوفوفو~، إم إم لَم نأتي لِكَي نَتَشَاجَرَ مَعهُم شِجارًا سَخيفًا بِالكَلِمات بَل لِكَي نُقاتِلَهُم"أوقَفَها موكورو، "كين"وأكمَلَ بِمُناداتِهِ آمِرًا

"فَهِمْت!!"قالَها شابٌّ ذا شَعرٍ أشقَر ونُدبَةٌ قَد حُفِرَت في وَجهِهِ مِن خَدِّهِ الأيسَر لِخَدِّهِ الأيمَن

وَضَعَ المُسَمَّى كين شَيئًا ما يَبدو كالأسنان عَلَى أسنانِهِ وانطَلَقَ مُسرِعًا بِسُرعَةٍ تَجعلُهُ يَبدو كما لو أنَّهُ أختَفَى، وبِدونِ أن يُدرِكوا أصبَحَ أمامَ تاكشي، تَفَاجَأَ تاكشي مِمَّا رَأَه، الشابُّ أمامَه قَد نَمَت بِأسنانِهِ أنياب ولَيسَ هذا فَقَط بَل شَعرهُ كذَلِكَ قَد بَهُتَ وطالَ قليلًا ولا نَنسَى أنَّ شَعرًا قَد نَمَا في يَدَيهِ ورِجلَيهِ وخَدَّيه!!.

"هَذِهِ نِهايَتُك!!"قالَ كين بِابتِسامَةِ انتِصار

رَفَعَ يَدَيه والَلتانِ قَد نَمَت المَخالِبُ فيهما، انقَضَّ عَلَى تاكشي بِهَدَفِ إصابَتِهِ في صَدرِه، تَفَاجَأَ لامبو وهياتو مِن هذا أمَّا تسونا فَكَعَادَتِهِ يبتَسِمُ ابتِسامَتَهُ المَعروفَة وكيويا ارتَفَعَ جُزُءٌ قَليلٌ جِدًّا مِن شَفَتَيه لِيَرتَسِمَ ابتِسامَةً مُتَكَلِّفَة، الَذي جَعَلَهُم يَبتَسِمون؟؟، سَتَعرِفونَ الأن. أغلَقَ لامبو وهياتو أعيُنَهُما خوفًا وقَلَقًا، فَتَحَ لامبو عيناهُ بِبُطئ لِيَشهقَ بِسعادَة، رؤيَتُهُ لِصَدِّ تاكشي هَجمَةَ كين بِسَيفِه جَعَلَتهُ أكثَرَ مِن سَعيد.

وَثبَاتُ الثعلَب _ [KHR]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن