مُدَرِبُ السيافَه

1K 86 26
                                    

[في الساعَةِ ١٠:٢٥ صباحاً، في مَنزلِ تاكشي وكيويا ]

طُرِقَ بابُ غُرفةِ تاكشي مِن قِبَلِ كيويا، عِندما استيقظَ مِن نومِه وذهبَ لِيأكُلَ الإفطار، قد اعتادَ كُلَّ صباح أن يرى وجهَ تاكشي أمامَه وهوَ يقولُ 'صباحُ الخير' فتاكشي دائماً ما يستَيقِظُ مُبكِراً لِلذهابِ لِتمارينِ البيسبول، ولكِن اليوم وعلى غيرِ العادَة لم يرى تاكشي وهذا نادِر، لِهذا ذهبَ لِغُرفتِه لِتَفَقُدِ حالِه.

"عاشب افتح الباب أو سأعُضُـ..؟!"قالَ كيويا وفوجِئ بِأنَّ البابَ مفتوح

فتَحَه، تفحصَّ الغُرفةَ بِعينَيه، لا أثَرَ لَه، لم يَجِده، هل مازالَ في تَدريباتِه؟، نعَم هذا احتِمالٌ وارِد فهوَ يُحِبُ البيسبول كثيراً. خرَجَ مِن الغُرفة لينزِلَ الدرَج ويتوَجَهَ نحوَ الباب ليَخرُجَ مِن المَنزِل، هوَ حتى لَم يُخبِر والِدهُ عن خُروجِه هوَ وتاكشي، هذا أكيد فلا حاجةَ لِلحديثِ مع حثالَةِ العواشب، ووالِدهُ كذلِك لن يهتمَّ أو بِالأصَح لن يهتمَّ بِموتِهِما حتى.







___________________ _ _

[ في نفسِ الوقت، في ملعبِ تدريباتِ فريق البيسبول ]

"لِـ..لِماذا أنتَ مُستعجِل ياماموتو؟"سألَ أحدُ رِفاقِهِ في الفريق

كـانَ تاكشي يرتدي ملابِسهُ بِاستِعجال، حتى أنَّهُ اقتحمَ غُرفةَ تغييرِ الملابِس بعدَ أن فُتِح القِفلُ فورًا.

"لديَّ موعِدٌ في التاسِعةِ والنِصف ولقد تأخرتُ عنه!!"قالَ تاكشي وهوَ يحمِلُ حقيبَتَه"إذاً وداعـ..وااه!"قالَ ولم يُكمِل كلامَه لِاصتطدامِهِ بِأحدِهِم

"إذاً هؤلاءِ هُم أعضاءُ فريقِ بيسبولِ نالي الشَهير"قالَ رجلٌ يُشبِهُ تاكشي كثيراً! ما عدا أنَّ شعرَهُ أنعم

"عمِّي آساري!!"قالَ تاكشي بِاندِهاش

"اه تاكشي لقد مضَت فترَه!"قالَ المُسمى آساري بِابتِسامَة

"تـ..تؤامُك؟؟"تساءلَ أحدُ رِفاقِهِ بِاندِهاش

"ههههه! لا هذا هوَ أخُ والدي ياماموتو آساري، نحنُ نُشبِهُ بعضَنا كثيراً"عرَّفَهُ تاكشي

"سُعِدتُ بِلِقائكُم"قالَ آساري بِابتِسامَة

"و..ونحنُ أيضاً"قالوا بِتوَتُر

"لِماذا أنتَ هُنا؟؟"تساءلَ تاكشي

"لَم تأتي لِمنزلي في التاسِعَةِ والنِصف كما اتفَقنا لِهذا أتيتُ لِأتفقَدَك"أجابَ آساري بِابتِسامَة

وَثبَاتُ الثعلَب _ [KHR]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن