وَثبَاتُ الثعلَب _ [KHR]

تَبَقَى شَخصٌ واحِد~

[ في الـ٩:٣٠، في قَصرِ أحَدِ أعضاءِ المافيا ]

"عَديموا فائدَةٍ حَقًا!!"قالَ رَجلٌ ذا شَعرٍ أحمَرَ طَويل بِغَضَب

"أ..أنا أسِف، سَيدي"تَأَسَّفَ قائدُ الرِجالِ الذينَ هاجَموا هياتو

تَنَهدَ السَيِّد، "سأعفو عَنكُم لِهذ.."قاطَعَهُ طَرقُ الباب، "ادخُل"سَمَحَ لِلطارقِ بِالدخول

دَخلَ لِيَظهرَ أنَّهُ أحدُ الخدَم مُمسِكًا بِرِسالَةٍ يَدَيه، "لَقَد وَصلَتكَ هذِهِ الرِسالَة"قالَ بِاحتِرام

أخذَها السيِّد وأمرَ الخادِمَ بِالخروج، بَحثَ عن اسمِ المُرسِل ليراهُ في أسفَلِ الورَقَة، تَفاجأ، فتَحَها بِسُرعَةٍ وغضَب وقرأ ما فيها، والذي هوَ،

" مرحبًا حارِسُ العاصِفَةِ السابِق،

كيفَ حالُك~؟، لَقَد أرَدتُ فقَط إعلامَكَ بِما كانَ سيَفَعَلُهُ أتباعُكَ بِابنِك، ما كانوا سيَفعَلونَهُ أغضَبني حقًا وإلَّا لَم أكُن لِأُحادِثَكَ بَتاتًا، وقد تَوَّقعتُ أنَّهُم لِن يُخبِروك لِذا سأُخبِرُكَ تَحَسُبًا فقَط،

كانوا سيَسلِبوا قدَمَه، لا أقصِدُ سلبَها حَرفيًّا بَل كانوا سيُعَذِّبونَهُ بِاطلاقِ النارِ على قَدَمِه، وبِما أنَّني أخبرتُك فأتمنَّى أن تُعاقِبَهُم جَيِّدًا، وداعًا.

مِن وريثِ عائلَةِ فونجولا الَتي تَكرَهُها~"

انصَدَمَ السَيِّد وتَحوَّلَت ملامِحُهُ لِغَضَبِ تَدريجيًّا، وَجَّهَ أنظارَهُ لِلقائدِ بِغَضَبٍ لِيَرتَعِبَ الأخرُ مِن ملامِحِه.

"أنا أسحَبُ كلامي، لَن أعفوَ عَنك"قالَ بِنَبرَةٍ غاضِبَة

"لِـ..لماذا؟!"سألَ القائدُ بِتَوَتُر

"ألَم أُخبِركَ أن لا تُؤذيه؟!، أخالَفتَ أوامري وكُنتَ سَتُطلِقُ النارَ على قدَمِه؟!"سألَ بِغَضَب

"مَـ..مَن الذي أخبَرَكَ بِهذا؟"سأل

"وريثُ الفونجولا!"أجابَ بِغضَبٍ وحِقدٍ مُوَّجَهينُ لِلوَريث

"أتَثِقُ بِه؟! رُبما قَد كَذَبَ علَيك!!"أخبرَهُ القائدُ جالِبًا الأعذارَ لِنَفسِه

"لا أُريدُ الإعتِرافِ بِهذا ولَكِنَّ الوَريث لَن يَكذِبَ بِشأنِ هذهِ الأمور!!، لِذا فَلتَستَسلِم، أنتُما أمسِكاهُ وأدِخلاهُ الزِنزانَةَ مَع أتباعِه"أمرَ السَيِّدُ حارِسَينِ يَقِفانِ خلفَ القائد

أطاعَاهُ فورًا وأمسكا بِالقائدِ الَذي يُقاوِمُ بِدونِ فائدة، فهوَ مُصاب. أخذوهُ وخَرَجوا مِن الغُرفَة. استُبدِلَت ملامِحُ السَيِّدِ فورًا بِملامِحَ حَزينَة.

'كيفَ آلَت الأمورُ إلى هذا؟'سألَ نَفسَه، 'ولكِن رُبما سَيُمَكِّنُني هذا مِن العَودَة…'فكَّرَ بِحَنين، 'لا لا!!، لَقَد افتَرَقنا وانتهى الأمر لا علاقَةَ لي بِهِ أو بِهِم!!'فكَّرِ بِغضَبٍ وخرَجَ مِن الغُرفَة بعدَ أن تَنَهَد