لِنَتَقاتَل لِلنِهايَة!!

ابدأ من البداية
                                    

"هممم، حسناً أنتَ في هذا العُمُر"قالَ ريبورن بِغَيرِ اهتِمام

"عُمُرُ ماذا؟!، على كُلٍّ أخبِر جَدي أنِّي لا أُريدُها!!"قالَ تسونا ليُمسِكَ القلَمَ عائداً لِعَمَلِه








______________ _ _

[ في نَفسِ الوَقت، في قَصرِ أحدِ الأغنياء ]

في إحدى مُستَودَعاتِهِ القَذِرَة، كانَ مُراهِقٌ ذا شَعرٍ أسوَد يبتَسِمُ ويُدَندِنُ بِسَعَادَة مُمسِكاً هاتِفَهُ بيَدِهِ اليُسرَى ضاغِطاً على شاشِةِ الهاتِف بيَدِهِ اليُمنى.

'إذاً هوَ بعدَ أربَعَةِ أيَّامٍ مِن الأن، كَم أتَطَلَّعُ لِهذا اليَوم~'فكَّرَ بِسَعَادَة








______________ _ _

[ في نَفسِ الوَقت، في زِقاقٍ ما ]

أرجَعَ ذا الشَعرِ الفِضي ظهرَهُ لِلوَراء مُستَنِدًا على الجِدار، كانَ جَسَدُهُ مَليئاً بِالجِراحِ الصَغيرَة، وحولَهُ ثلاثَةُ أشخاصٍ مُغماً عَلَيهِم، لاحظَ اهتِزازَ هاتِفِهِ في جَيبِ بِنطالِه ليُخرِجَهُ بِانزِعاج.

"كَمَا تَوَقعت! إنَّها رِسالَةٌ مِن البَقَرَةِ الغَبيَّة!!، ألايتعَبُ مِن إرسالِ هَذهِ الرَسَائل الكَثيرَة؟!"حدَّثَ نَفسَهُ بِانزِعاج

رأى مُحتوى الرِسالَة والَذي هوَ:

"أتَعرِف؟بعدَ أربَعَةِ أيَّام سَيَكونُ ذلِكَ اليَوم أفضَلَ يَومٍ في حَيَاتي!!"

'أفضَلَ يَوم؟ هَل هُناكَ حَدَثٌ أو ما شابَه؟، لايَهُم سأتَجاهلُه فلَيسَ لَدَيَّ وَقت'قالَ وهوَ يُغلِقُ هاتِفَه ويَمشي في طَريقِه








_____________ _ _

[ في الـ١٢:٤١، في إحدَى شَوارعِ نالي ]

كانَ تاكشي عائداً مِن التَمرينات وفي طَريقِه، "تاكشي!!"سَمِعَ صوتاً مألوفاً يُناديه

التَفَتَ ليَراهُ ريوهي الَذي يَتَعرَّقُ لابِساً ملابِسَ رياضيَّة وواضِعاً مِنشَفَةً حولَ رَقَبَتِه.

"ماذا تُريد ريوهي؟"سَأَلَهُ بِابتِسامَة

"أوافَقَ ساوادا على قِتالي؟!"سألَ بِحمَاس

"آه، اممم…لَم أُخبِره"أجابَ تاكشي بِتَوَتُر

"ماذا؟! لِماذا لِلنِهايَة؟!"سألَ ريوهي

وَثبَاتُ الثعلَب _ [KHR]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن