8- انا اعلم

54 1 0
                                    

فقلت: ...خالد ؟.. لما نفعل هذا؟
نحن مجرد اصدقاء ؟ اليس كذالك ؟
منذ متى نتبادل الحب؟ منذ متى ؟ هل اعترفت لك بمشاعري؟
خالد * مقاطعًا حديث امل*: لا تقلقي ..
فيما زاد بشدة عليها بحضنه.
امل: هل اعترفت؟ اجبني! و هي تصرخ .
خالد: لا ، انا من اعترف !
اتسعت اعين امل من دهشتها قائلةً: اتُحبّني؟
اجابها خالد و هو يصرخ: نعم و ما شأنك الآن انا احبك ! قوليها مرة اخرى! ردّد .. ردّدِها هيّا !
امل : و لكنني لا اتذكر انك فعلت هذا ؟ و لكن كيف التقينا ؟ من جديد... اليست مدة طويلة ؟ منذ فراقنا ! اخبرني؟ و ماذا و ماذا عن أكرم! اين هو؟.
خالد نحن مجرد اصدقاء اليس كذالك؟ ...
لقد .. افترقنا منذ وقت طويل... و لم ارك حينها ...
اين انا؟ و كيف وصلت هنا معك! .
نهض خالد عن السرير و شدّ معصمه بقوّة و كانت قد ظهرت عليه علامات الغضب و اعينه امتلأت ظلامًا حتى صرخ بها قائلا : انا احبك ! و اكرم كان قد غادر حياتك و لم يرجع منذ ذاك اليوم!
امل: انت تكذب! لقد .. لقد جاء بعدها و التقيته بالمكتبة انا تذكر ذلك !.
خالد : نعم التقيته بالمكتبة و كان قد اىعبك و هددَّك الا تذكرين ؟!
-فجأة بدأ رأس امل يؤلمها حتّى بدأت بالصراخ فسمعها جميع من كان بالجناح ... ظخل الطبيب فوجد خالد قد افسد الجدار من كثرة صربه بيده عليه و يده تسيل دمًا بشدّة و يبكي و كان قد ارجع رأسه الى الجدار كيّ لا يرى احد دموعه .
ساقطًا على ركبتيه و واضعًا يديه على الحائط .
بينما كان الطبيب و مساعدته يترقبون حالة امل ...
فقدت امل منذ ذاك الحين وعيَها لمدّة يومين بينما كان خالد يراقبها كل دقيقة و يشاهدها و يتبادل اطراف الحديث معها و كأنها مستيقضة ...
لم يشعر ابدًا بالأيام ... و لكنه احسّ بقلبه الذي يغلف كل ثانية بالكره و الضغينة ... بالغضب و الغيرة ... بالندّم و الحيرة ... فهو لم يفهم لما امل بعدما قد ما جرى معها و ذاك الملعون "اكرم " قد تكرّر اسمه على لسانها مرّة اخرى .
لم يفهم لما قد تستبعد اعترافهما بحبهما لبعضهما البعض ...
لم يفهم لما قد تستيقض و تسأله كيف احبّته .
لم يفهم كيف جعلت نفسها له للحظات معدودة فقط و بادلته الشعور لدقائق .
لم يفهم كيف استسلمت له و كيف استدرجها الى ذراعيه .
و لكن كان يردد طيلة الوقت و بثقة انّها تحبّه .
مهما فعلت و تذكرت و فكرت انها لم تفعل فهو متيقن انها تحبه .. حتى ولولم تفعل ذالك او تقوله .
بعد استيقاض امل لم تجد خالد ... فبدأت تتساءل عن ما جرى حينها ... حتى استسلمت للنوم ...
حينها خالد كان قد شرح له الطبيب عن حالتها و جمع اغراضه و غادر المشفى مريض الجروح و القلب عن ما قد ضاع بين يديه بثانية شهوة .
قد سببّه لها بغرض المتع .
ندم على ما قد فعله و ما كان يفكّر به .
غادر و كان يحمل على كتفه حقيبة سفره ...
غادر و كان يحمل على كتفيْه مسؤولية حياة حبيبته.
------------------------------------------
- هل سيغادر خالد دون رجوع؟
- مالذي حدث لأمل ؟.
- عل ستتذكر ما حدث بينها و بين خالد و حبّها له؟
-أستبحث عن أكرم ؟هل ستتذكر ما فعله بها؟
-ما هي حالة امل؟
votez --- commentez c que vous y penser !
👇 👇👇👇👇👇👇
عفوًا على قُصر هذا الجزء 🙂
ترقبوا الأحسن قريبًا

My words - كلماتي Where stories live. Discover now