-٢-من مأساة انترنيت

3.3K 266 105
                                    


٢ ...
من مأساة انترنيت
بقلم وئام علي ( نور القمر )

الكروبات و البيجات نشرت الفيديو  ...
كل كروب يخمطة من الثاني ...
كروبات فضائح ..
و لايكات طكت وتعليقات غلط وشتم و فشاير ع صاحبه الفيديو ...

" غدير "

جان دوامي عصري شفت المعلمات يباوعلي بنظرات  وغير الحجي والبسامير  وحدة من المعلمات كالت

- ولج ولج عين ومداومة شكد جنت احبج بس وكعتي من عيني هاي تاليه الدياحة و النقالات عفية اهل متابع بناتهم..

صفنة خذتني و نزلت دمعتي
- ست شنو شصاير ممسوية شي ...

- عيني انت  هاي لو غيرج..

طلعتلي نقالها وراوتني الفيديو ضربت خدي هي صرخة هي بجية هي انهياري ورافكني خوف  دمرني ..

- لااا فدوة ست مو انة النشرت شلون اسوي هيج هاي بحفلة ببيت صديقتي جميلة ..

صديقاتي عافني و بنات المدرسة تبسمرني ، بقت الي بس مريم
الولد الناشر الفيديو كاتب حجي مو حلو علي و ملمح انو بحفلة خاصة وانو اني على علاقة حميمة بيه
جان يتباهة بمنشورة متصور الرجولة من يهتك ستر بنت ...

اجتني مريم للبيت واني بحالة انذار وخايفة لا اهلي يعرفون

بوووية لو يوكع بيد اخوي نهايتي يعني وصلت ..
باوعتلي  مريم وهي تمسح وجهها متوترة ...

مريم : غدير جميلة دازة الفيديو او هي ناشرتة عن طريق ولد ما اعرف بس ....
قاطعتها

غدير بسذاجة : شلون بية ولج شسوي هيج الناس ما تخاف الله . 

مريم : سمعي ...
سكتت ورجعت تحجي بس صوتها مثل المبلوع و ترجف الموضوع صار خطر ...

-  لج الفيديو وصورج الي طكتهم الج اعتقد منطتهم لولد لان صاحب المنشور كاتب هذي حبيبتي شنو رأيكم بركصها ، شوفو هل جسم كل شبر اني ملكتة .

من راحت مريم اني حيل انهاريت حبست روحي وابجي و الوم نفسي هذا الي يمشي وي بنات مو خوش و ما يحترمن اعراض الناس هذا نتيجة الثقة الزايدة بصديقة سيئة ما عدها اخلاق ..

جنت ادري بيها شلون مشيت وياها وصادقتها شلون وثقت بيها واخذت راحتي ببيتهم ..


مر ثلاث ايام اني خايفة خواني الولد زغار وابوية على كد تعليمة هو وامي ما الهم خلك برامج تواصل ...

ما عدنا قرايب اغلبهم بعيدين ما النا تواصل وياهم ...

بس بقيت على نار ما خليت دعوة ما خليت اي امام ما نخيتة ...
اي نذر ما وعدت ربي بيه اوفيه

فدوة الك ربي طلعني من هاي المصيبة لا تفضح اهلي بيه مالي ذنب و تعلمت من غلطتي بعد ما امشي وي هيج بنات بس كون تفوت سلامات . 
الخوف خلاني مثل شبح يكمز ع اي دكة باب او رنة جرس ...

موسوعة القصص من واقع العراقي ( قصص قصيرة بكتاب واحد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن