انتفض يوسف من مكانه فور سماع كلمات ادم
-أدم أنت مصدوم من وفاة زوجتك و والدتها لذلك أنت تهذي و انا كأنني لم أسمع أي شيئ منك
-لا حبيبي لست أهذي أنا أريدك تجعل قضيبك يخترقني أريدك أن تمتعني يوسف
-أدم لقد جننت حقا....سأخبر الجميع بما قلته لي أيها العاهر ليقتلوك و نتخلص منك قاسم أخوك عندما يعلم سيقتلك بيده
-أخبر من تريد لن يصدقك أحد حبيبي
-ماهذه الثقة الزائدة
بدا أدم يطقطق أصابعه و هو يحدث يوسف بكل ثقة
-ببساطة سأقلب كل شيئ على رأسك و أخبرهم انك قلت هذا لأنك تغير مني و أردت أن تنتقم مني على طردي لك من المقاومة و دعنا نرى من سيصدقون وربما أيضا أخبرهم انك أنت من طلبتي مني مضاجعتك وحسب رأيك سيصدقونني أنا الذي أصبحت أرمل في 22 من عمري أم سيصدقونك أنت أعزب و عمرك 27 سنة ولم يسبق لك أن خطبت أصلا
-أخبر ما تريد لمن تريد سأخرج قبل أن اتهور و أقتلك
-أنت الخاسر في النهاية كنت سأجعلك تستمتع كثيرا أيها المثير
-وداعا أدم و لا تريني وجهك مرة أخرى أيها العاهر
-كما تريد يمكنك الخروج
خرج يوسف مسرعا و أغلق الباب
اللعنة على هذا الغبي أضاع علي فرصة أن أتخلص من لعنة عمر...ستبقى أنت الوحيد الذي تملكني ياعمر الكلب سأبقى ملك لك وحدك كما أردت
تفاجئ أدم بيوسف يعود و يجلس بجانبه على الكنبة
-هل غيرت رأيك
-لا أعلم
-تريد أم لا تريد
ألتفت يوسف لأدم و هز رأسه بالموافقة
-أعدك لن تندم
أقترب أدم من يوسف و نزع عنه قميصه و بدأ يتحسس صدر يوسف بأحدى يديه و أمسك باليد الأخرى يد يوسف ووضعها على مؤخرته من فوق البنطال
-أخبرني هل أعجبتك
-نعم
-أضغط و مرر يدك عليها بحرية أكثر لاتخجل فهي ملك لك منذ الأن
بدأ يوسف يفعل ما يقول له أدم
-أدم....هل يمكنني
أنت تقرأ
أدم-Adam
Romanceعندما يجتمع الحب بالعداوة و الرغبة الجامحة في الانتقام من أجل نفسك و شعبك و وطنك فهل يمكن أن يصمد الحب أمام جميع هذه الظروف أم رغبة الانتقام ستكون الأقوى جميع الاحداث و الشخصيات من وحي خيال الكاتب ولاتمت للواقع بصلة