يجلس عمر على مكتبه و يتصفح لابتوبه لكن مساعده يوئيل داهم المكتب فأغلق عمر باب الابتوب بسرعة
-سيدي...
-ألم أقل مرة أن لاتداهم مكتبي بهذه الطريقة اخرج و اطرق الباب
-سيدي لكن
وقف عمر و ضرب المكتب بيده
-نفذ الامر
خرج يوئيل و طرق الباب مجددا
-سيد عمر لدينا معلومات جديدة بخصوص الحادثة
-تكلم
-الرقم الذي اتصل بالقنبلة مكانه هاتف عمومي بجانب مقهى هنا
-هل رصدت الكاميرات وجه المتصل
-لا سيدي كان متخفي جيدا
-اللعنة
-اجرينا بحثا عن رقم القنبلة و عرفنا صاحب الرقم...سيدي صاحب الرقم هو...
-اخرج ماعلق بلسانك
-انت سيدي
-أنا!!
هل يعقل هذا لا لا مستحيل أن يكون أدم لكن من غيره يعرفني بين اولائك الناس مستحيل ادم اضعف بكثير من أن يقوم بكل هذا
-يوئيل اذا انتهى كل شيئ لديك اخرج
-سيدي وصلتنا بعض المعلومات من جواسيسنا في المقاومة
-تكلم بسرعة و لاتضع وقتي
-لديهم خبير أسلحة جديد و أغلب الظن انه هو من خطط للعملية نسيت اسمه لكنه من عائلة عبدالله و أخو ذلك الارهابي قاسم
-أدم!!!
-نعم سيدي هو...هل أمر الجنود بإعتقاله أم نقصف منزلهم
-لا و اياك ان تتصرف بأي شيئ من رأسك أنا سأتصرف و الان أخرج من أمامي
-بعد اذنك سيدي
فتح عمر باب لابتوبه من جديد و نظر لصور ادم التي كان يتصفحها
أغمض عينيه و أتكأ جيدا على الكرسي لعق شقتيه ثم عض شفته السفلية و هو يتذكر لحظاته مع أدم
أخخخ أيها اللعين كم أشتاق لوجهك و تفاصيلك أشتاق لتعلقك بحضني للقبلات التي تمنحني ايها و التي أسرقها منك أشتاق لتأوهاتك بإسمي بينما أكون داخلك أشتاق لكل شيئ فيك حتى زوجتي اللعينة أصبحت أتخيلها أنت من رغبتي القوية بك
أنت تقرأ
أدم-Adam
Romanceعندما يجتمع الحب بالعداوة و الرغبة الجامحة في الانتقام من أجل نفسك و شعبك و وطنك فهل يمكن أن يصمد الحب أمام جميع هذه الظروف أم رغبة الانتقام ستكون الأقوى جميع الاحداث و الشخصيات من وحي خيال الكاتب ولاتمت للواقع بصلة