الجزء 14

14.2K 471 158
                                    

يجلس عمر على مكتبه و يتصفح لابتوبه لكن مساعده يوئيل داهم المكتب فأغلق عمر باب الابتوب بسرعة

-سيدي...

-ألم أقل مرة أن لاتداهم مكتبي بهذه الطريقة اخرج و اطرق الباب

-سيدي لكن

وقف عمر و ضرب المكتب بيده

-نفذ الامر

خرج يوئيل و طرق الباب مجددا

-سيد عمر لدينا معلومات جديدة بخصوص الحادثة

-تكلم

-الرقم الذي اتصل بالقنبلة مكانه هاتف عمومي بجانب مقهى هنا

-هل رصدت الكاميرات وجه المتصل

-لا سيدي كان متخفي جيدا

-اللعنة

-اجرينا بحثا عن رقم القنبلة و عرفنا صاحب الرقم...سيدي صاحب الرقم هو...

-اخرج ماعلق بلسانك

-انت سيدي

-أنا!!

هل يعقل هذا لا لا مستحيل أن يكون أدم لكن من غيره يعرفني بين اولائك الناس مستحيل ادم اضعف بكثير من أن يقوم بكل هذا

-يوئيل اذا انتهى كل شيئ لديك اخرج

-سيدي وصلتنا بعض المعلومات من جواسيسنا في المقاومة

-تكلم بسرعة و لاتضع وقتي

-لديهم خبير أسلحة جديد و أغلب الظن انه هو من خطط للعملية نسيت اسمه لكنه من عائلة عبدالله و أخو ذلك الارهابي قاسم

-أدم!!!

-نعم سيدي هو...هل أمر الجنود بإعتقاله أم نقصف منزلهم

-لا و اياك ان تتصرف بأي شيئ من رأسك أنا سأتصرف و الان أخرج من أمامي

-بعد اذنك سيدي

فتح عمر باب لابتوبه من جديد و نظر لصور ادم التي كان يتصفحها

أغمض عينيه و أتكأ جيدا على الكرسي لعق شقتيه ثم عض شفته السفلية و هو يتذكر لحظاته مع أدم

أخخخ أيها اللعين كم أشتاق لوجهك و تفاصيلك أشتاق لتعلقك بحضني للقبلات التي تمنحني ايها و التي أسرقها منك أشتاق لتأوهاتك بإسمي بينما أكون داخلك أشتاق لكل شيئ فيك حتى زوجتي اللعينة أصبحت أتخيلها أنت من رغبتي القوية بك

أدم-Adamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن