الجزء التاسع

17K 458 101
                                    

أستيقظ أدم على صوت منبه هاتفه و أسكته بسرعة لكي لا يزعج أميره النائم

بقي يتأمل تفاصيل وجهه المبتسم

كم أنت رائع عمري حقا أنت أجمل هدية في حياتي أنت كنز ثمين وجدته فجأة و سأحافظ عليه الى الأبد أحسد نفسي عليك حقا ياأفضل حبيب في العالم...لا أدري كيف سأتحمل فترة ابتعادي عنك كل هذه المدة أيها اللعين فقد تعودت على رؤية وجهك القبيح هذا كل صباح

-عمر..عموري...عمري وحياتي كلها...أستيقظ حبيبي تأخرنا

-أمممم

-لن تستيقظ كالعادة ستظطرني لفعل هذا مجددا تعلم أنني لا أريد ايذائك لكنك لم تضع حلا أمامي

أقترب أدم من وجه عمر برفق و عضه من أنفه فأستيقظ الأخر مرتعبا ليبدأ أدم بالضحك عليه

-ستقتلع لي أنفي في أحد المرات

-مالذي أفعله أنت لا تستيقظ سوى بهذه الطريقة

نظر عمر لهاتفه

-اللعنة!! كيف نمت لهذا الوقت كنت أنوي أن استيقظ قبلك و أحضر لك فطورا ملكيا

-لاداعي أن تتعب نفسك حبيبي لست جائعا

-هناك داعي و نصف لن تذهب للجامعة قبل أن تأكل خمس دقائق و سيكون كل شيئ جاهز

لبس عمر تيشرته و ذهب بسرعة للمطبخ جهز كل شيئ بسرعة و أخذه الى الطاولة الموجودة في الشرفة المطلة على البحر بينما أدم يرتدي ثيابه

-حبيبي تعال كل شيئ جاهز

قدم أدم و جلس على الطاولة و بدأ عمر يدهن التوست بالنوتيلا القطعة تلو الأخرى و يأكلها لأدم

-يكفي حبيبي شبعت

-مالذي أكلته لتشبع هيا أفتح فمك و كل هذه البيضة المسلوقة

-هاقد أكلتها أنتيهنا

-أجلس مكانك لم تأكل ملعقة عسل ستساعدك على التذكر في الامتحان

-أوووف حاضر هذا أخر شيئ سأضعه في فمي

-ملعقتين و ليس ملعقة واحدة

-حاضر اثنتين

-و قليل من الجوز سيجعلك اذكى هيا أفتح فمك

-سأنفجر عمر صدقني على هذا الوضع سأذهب للمستشفى و ليس الامتحان

-لاتقل هذا حسنا حبيبي...لكن بقي كوب الحليب هذا سيجعلك أنشط و أقوى

أدم-Adamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن