الجزء السادس

21.1K 562 146
                                    

يجلس أدم فوق سريره و تحيط به الكراسات و الكتب التي أعطاه اياه طارق ليراجعهم قبل أن يبدأ سنته الجامعية غدا

-أدم أنا سأخرج لأستمتع قليلا قبل أن يبدأ سجن الجامعة غدا هل تأتي معي

-لا شكرا أريد أن أكمل المراجعة كي أفهم شرح الأستاذ في المحاضرة

-حسنا كما تريد لقد ربطت لك جميع أحذياتك في حال أردت الخروج ستجد بعض الصعوبة في أرتدائهم لكن أفضل من أن تتعثر

-شكرا لك حقا طارق أنت أفضل صديق سكن في العالم

-العفو اتصل بي أن أحتجت شيئا من الخارج

-حسنا

-أدم بقي دقيقتين فقط

-نعم أعلم هذا لا تقلق

خرج طارق و عاد أدم لأدواته أمسك هاتفه و بدأ في العد العكسي

-ثلاثة..اثنان..واحد...في وقتك بالضبط

أغلق أدم الخط في وجه عمر

-اللعنة كم أنت منظبط تتصل كل عشر دقائق بالضبط منذ أربعة أيام دون يأس مهما أغلقت في وجهك الخط...تبا لك عمر لا أعلم لماذا أشتاق إليك رغم فعلتك السوداء المرة الماضية لكن ربما أبتعادنا هذا أفضل لكلينا

تنهد أدم و عاد للمراجعة الى أن مرت عشر دقائق أخرى ليمسك هاتفه و يبدأ بالعد من جديد كاد يغلق الخط لو لم ينتبه لأسم المتصل

-مرحبا سامي كدت أن أغلق في وجهك

-لماذا أيها الحقير مالذي فعلته لك

-لماذا أتصلت بي أنا أدرس تكلم بسرعة

-ألا تمل من الدراسة

-لا

-حسنا دعك من هذا و تعالى إلي لم أرى وجهك منذ قرن كأننا لا نسكن في مدينة واحدة

-بصراحة أنا أيضا بدأت أمل في هذه الغرفة لكن لا تصر علي لأذهب معك الى البار غدا أدرس صباحا و لا أريد أن أقابل لعنة جديدة تشبه عمر ذاك

-لا تخف سأوصلك للمبيت بنفسي تعالى فقط

-حسنا انا في الطريق

غير أدم ملابسه و خرج من المبيت أخذ سيارة تاكسي و ذهب لمنزل سامي صعد الدرج اللعين الى أن وصل للسطح

-مرحبا سا...مالذي يفعله هذا الحقير هنا

-هذا الحقير يريد التكلم معك

أدم-Adamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن