بينما كان أدم و عائلته يجلسون أمام التلفاز سمعوا صوت طرق قوي على الباب فانتفض الجميع
فتح قاسم الباب فوجد زوجة عمه و يبدو من شكلها انها تعرضت للضرب
-قاسم أدم جميلة أبنتي جميلة انقذوها
-مالذي حصل لها مابها جميلة زوجة عمي
-اختطفوها اولائك الاوغاد داهمو منزلنا و خطفو ابنتي الصغيرة حاولت منعهم لكنهم ضربوني و أخذوها
عمر...عمر الحقير كيف فعلت هذا بأبنة عمي صدقني سأدمرك اذا اذيتها ألا يكفيك أنك قتلت والدها
حمل أدم و قاسم زوجة عمهما المنهارة و أخذاها للصالون
-خالتي لا تقلقي أبدا أعدك انني سأعيد ابنتك اليك مهما حدث لن أسمح لهم ان يؤذوها
-أدم أرجوك أنقذها لا تدعهم يقتلون ابنتي
دخل أدم لغرفته و بدأ يتصل بعمر
نظر عمر لهاتفه و أبتسم
-نجحت خطتي سيد أدم اتصلت أخيرا لكن أسف لن أستطيع الرد عليك الأن مازال الوقت مبكرا حبيبي
أغلق عمر الخط لكن أدم لم ييأس و بقي يحاول الاتصال به دون جدوى
رد علي أيها الحقير حقا لقد منحك القدر فرصتك لتقفل بوجهي عمر الكلب
بدأ ادم يرسل رسائل تهديد و شتائم لعمر عله يخفف من غضبه و قهره بينما عمر يضحك على الرسائل التي أرسلها اليه أدم سمع طرق باب مكتبه
-أدخل
-سيدي أتينا لك بما طلبت
-أدخلوها الى هنا
أدخل الجنود جميلة المربوطة لمكتب عمر و رموها على الارض
-أخجل من نفسك ايها الجندي كيف ترمي أنسة مثلها بهذه الطريقة أحملها و ضعها على الكنبة
نفذ الجندي أمر عمر
-هيا الأن أخرجوا جميعا و دعوني أنا و جميلتي بمفردنا
خرج الجميع ووقف عمر من مكتبه و أقترب من جميلة التي تبكي بصدمة و لا تستطيع النطق أو الصراخ
نزع عمر قطعة القماش التي على عيون جميلة
-مرحبا بك في مكتبي المتواضع أتمنى أن يكون قد أعجبكي
أنت تقرأ
أدم-Adam
Romanceعندما يجتمع الحب بالعداوة و الرغبة الجامحة في الانتقام من أجل نفسك و شعبك و وطنك فهل يمكن أن يصمد الحب أمام جميع هذه الظروف أم رغبة الانتقام ستكون الأقوى جميع الاحداث و الشخصيات من وحي خيال الكاتب ولاتمت للواقع بصلة