الفصلُ 9 • غضب جامح •

1.4K 143 66
                                    


........
..

قمة الرعب ان ترى شيئا في حياتك قد يعتبره البعض جنونيا او غريبا و عجيبا لأنه شيء ليس مألوف لنا
وهذا ما حدث لأصدقائنا فرؤية ذلك المخلوق يخرج من ذلك النهر الكبير قذف في قلوبهم رعبا .
أليس هذا جنونيا هم يرون امامهم حوت كلا ليس حوت بل هو يشبه الحوت هو ايضا يشبه الطائر بجناحين ، حجمه كحجم الحوت الابيض لونه لون سماء غاضبة عيناه حمراوتان كالعفريت و يملك زعانف .

كان ينظر للأصدقاء بغضب وكأنه يريد ان يقضي عليهم جميعا مرة واحدة ، بدؤا بالخطو للوراء .

" اهذا حيوان برمائي ؟! " قال جيوني بخوف

" اخي انا خائفة كثيرا هذا لا يبشر بالخير "

" عزيزتي انا خائفة اكثر منكي اقصد انا خائف ارأيتي تأثير الخوف ماذا يفعل حولت نفسي لفتاة "

" جيوني كف عن الكلام الكثير فالقراء قد ملو
منك " قالت هيناي ليهز الاخر برأسه
" كلا لم يفعلوا "

" هيناي شيرا جيوني اندو علينا الابتعاد والا سيقضى علينا " صرخ يوري بينما يحاول الابتعاد عن ذلك المكان .

توجه ذلك المخلوق الذي من المفترض ان يكون برمائيا واخذ يزحف ! حيث شعروا بالغرابة لزحفه بينما جسده كبير جدا !
اخذ يزحف نحوهم و فتح فمه الكبير لتخرج رياح كبيرة منه و تشدهم جميعا نحوه لكن صراخهم اوقفه ، صراخهم ! كلا هو ليس صراخهم من اوقفه!

نظرو معا الى السماء حيث رؤا صحون بحجم الاطباق تطير فوقهم ، استغربوا من وجودها لكن ضوء ازرق مع احمر خرج ثم ظهر شاب مع شابة تقريبا بسن ال22 ، نظر لهما بذهول لكنهما بدئا بشجار فيما بينهما !

" كم مرة اخبرتكي ان تهتمي بحيوانكي الاليف كي لا يؤذي الناس " قال الشاب لترمقه الاخرى بغضب

" انه بريء كيف سيؤذي الناس " صرخت الشابة ذوات العينان الخضر الشعر الاسود

" ماااذا هل هذا حيوان اليف ؟ " صرخ جيوني فنظرت له الشابة و الشاب بإستغراب ثم بدء الصحن اللذان يقفان عليه يهبط حتى وقفوا على اﻻرض بجانبهم .

نظرا لصدورهم جميعا و فجاة ظلم المكان بأعين الاصدقاء الاربعة ، اصبح تنفسهم بطيء و بدون سابق انذر وقعوا ارضا اربعتهم ، نظر الشابين لبعضهما ثم له هو !

كانت اعينه المثبتة عليهم وهم ينزلون على الارض ثم تحدث بهدوء تام
" سأحمل هذه الفتاة وانتما اهتما بالباقي وضعا لهم جهاز الاكسوجين على صدرهم "
امرهما ثم ذهب حاملا هيناي بين ذراعيه و قفز على صحنه الطائر اما الشاب ذوي العينان البنيتين و الشعر الفضي حملا البقية .

....

وضعوهم في الغرفة الكبيرة المفتوحة من السقف
كانت بسيطة ليس فيها سوى اسرة حديدة
اقتربا منهم ثم وضعوا الجهاز الاسود المصفلح على صدورهم .

حملت الشابة جهاز التحكم عن بعد و ضغطت الزر
ليضيء الجهاز الذي على صدورهم و ثم عادوا للتنفس الطبيعي ! انذاك ستيقظوا ثلاثتهم و نظروا لبعضهم تارة ثم لشاب و الشابة تارة اخرى !

" اين نحن ؟! من انتما ؟! " قال جيوني
لم يتكلما وانما انسحبا بهدوء و خرجا من الغرفة واغلقا الباب ورائهما ! بدا و كانهما انتظرا استيقاظهم فقط !

" اريد تفسيرا ثم ما هذا الجهاز الذي على صدورنا " قال يوري ، اما شيرا فنظرت حولها قائلة
" لحظة اين هيناي و اندوا "

" تبا اين تلك الحمقاء ؟ "

" يا الهي هل انت خائف على هيناي ؟ " قالت شيرا بتعجب ليشيح الاخر وجهه مجيبا
" بالتأكيد لا "
.....

استيقظت و عيناها تبدوان تعبتين جدا ، نظر لها من بعيد و هو يشرب قهوة المساء ثم اخذ اقترب منها وهي موضوعة على شبه سرير بل هو سرير مصنوع من حديد ، كانت الغرفة تبدوا مصنوعة من الحديد
لا من الحجارة ، تبدوا مرتبة جدا .

كان هناك سرير واحد و طاولة زرقاء حديدة بطريقة مرتبة و ملمعة و ألواح حديدية و اضائه زرقاء خافتة

نظرت يمينا ثم يسارا لتقع عيناها عليه " انت ! " قالت بإرهاق فتقدم نحوها

" نعم انا " ثم عادت ابتسامته القديمة لترسم على شفتيه ، صمتت للحظات ثم قالت بصراخ
" اين انا و اين رفاقي "

" انتي وهم في امان "

" اي امان تتكلم عنه ! " خرجت الكلمات من فمها فإبتسم وابتعد عنها عائدا الى كوب القهوة خاصته
.....

في غرفة كبيرة تبدوا كقاعة للاجتماعات جلسوا جميعا يتحدثون محاولين ايجاد حل للمشكلة تلك !

" هذا هو الفتى الذي يملك الجوهرة " قال الرجل صاحب الشعر الابيض ، فنظر البقية له ليردف
" و كيف تخططون ان تأخذوا منه الجوهرة ؟ "

" بقتله اكيد " اجاب احد اخر ، بينما شرع احدهم بحك لحيته قايلا " أليس صغيرا ؟ "

" ليس امامنا خيار اخر "

....

أَسْرَار الْمُحِيط : 2 • سر قارة اطلنتس الضائعة •Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon