|| 7 ||

148 7 0
                                    

شكل هاري وفستان رايجن فوق ↑

يلت انجوي واعطوني رايكم ف الشابتر ؛$ ❤

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°′°°°°°°°°°°°°°°°

"أأنتِ متأكدة؟" سألتني كاميليا بينما جلست على أحد الأرائك في منزلي.

"متأكدة." قلتُ لها مبررة.

"لا تنسي القسَم." قالت كاميليا مذكرة.

كلّ طبيب وطبيبة عليهم أن يقسموا عند توظيفهم ألا يتورطوا في علاقات عاطفية مع المرضى، وألاّ يقومون بتذكير أحدهم بماضيه بعد خروجه من المركز.

وإن خالف أيّ من هذا سيخسر وظيفته.

لقد دعيتُ كاميليا لمنزلي حتى أقوم لها بشرح ما رأته ذلك اليوم.

أخبرتها بأن لا شيء بيننا هو فقط يعتبرني كصديقة مقرّبة منه، ولهذا سألني مرافقته للحفلة لأن "الفتيات لا يقبلنّ به" كما قال لي.

"ماذا سترتدين؟" سألتني.

"هذا الثوب." قلتُ لها مبتسمة وقد أخرجتهُ من خزانتي.

"رايجن، إنهُ جميل!" قالت مبتهجة وقد نهضت لتلقي نظرة مقرّبة.

"أعلم، لقد لفتَ نظري في الموقع الإلكتروني." أخبرتها فخورة بإختياري.

"سأساعدكِ." قالت كاميليا ثم أخرجت مساحيق التجميل.

لطالما كنتُ اعرف كاميليا منذ دخولي للمركز ولكنها كانت مجرد زميلة عمل، هذه أول مرةٍ لي أقضي معها هذا الوقت وأتحدث عن اشياء شبه خاصة.

ارتديتُ ثوبي وقامت كاميليا بوضع مساحيق التجميل بشكلٍ جميل ثم التقطتُ حقيبتي.

"من هو موعدك؟" سألتها ونحنُ نخرج ونغلق الباب.

"لن أذهب." قالت ببساطة.

"لماذا؟ أثمة خطبٌ ما؟" سألتها.

"كلاّ، لدّي موعد خارج المركز." قالت بخجل.

"كامي! عليكِ إخباري عنه غداً، سعيدة لأجلك." قلتُ لها مبتهجة.

"إصعدي سأوصلك." قلتُ لها ثم أدرتُ محرّك سيارتي.

هل من الطبيعي أني متوترة قليلاً؟ أعني ليس هنالكَ داعٍ للقلق فهو هاري المريض الذي أعالجه منذ فترة، ما الذي سيتغير اليوم؟

ركنتُ بجانب منزل كاميليا ثم ودعتني وخرجت، وعدتُ أقود سيارتي نحو المركز.

وضعتُ بصمتي ثم فُتحت الأبواب ودخلت، لم أعرف المكان..

كان ممتلئاً بالأضواء الملونة واللافتات في كلّ مكان.

الأطباء يرتدون بذلاً، والممرضات يرتدون الثياب، لقد تغير الحفل كثيراً منذ السنة الماضية، في كلّ سنة يزداد جمالاً.

إعادة تدوير الإنتحار | h.sWhere stories live. Discover now