|| 1 ||

27.7K 2.4K 529
                                    

قررت أنزل الفصل الأول بما أنو الكثير طلبوا مني، بس لا تخافوا مابين فترة وفترة رح ينزل شابتر بونس للقصص الباقية.
إذا حاسين نفسكم رح تتلخبطوا ف لا تقروا هذي القصة لحد ماتنزل كل الفصول البونس، بس اذا عادي يمديكم ف اقرؤا الشابتر ذا ومابين فترة وفترة رح تنزل بونس :* ❤

وبالنسبة للتصاميم ف رح انزل الاسبوع الجاي الڤيديوهات والصور ع الانستقرام :$❤

________________________________________

"البصمة مرفوضة."
"البصمة مرفوضة."
"البصمة مرفوضة."

قال الجهاز الذي وقف شامخاً عن مدخل المُجمّع الكبير.

رفعتُ إبهامي من على الجهاز وأخرجتُ هاتفي.

"كريس! متى ستصلحون قطعة الخردة التي تقف عند الباب؟" سألت الطبيب كريستوفر على الهاتف.
"تباً، هل تعطل مجدداً؟ اذهبي من الباب الخلفي وسأقوم بإدخالك." قال لي ثم أقفل الخط.

تراجعتُ بسيّارتي عن المدخل الرئيسي، ثم توجهتُ نحو المدخل الآخر.
فتحَ لي كريستوفر الباب فخرجتُ من سيّارتي وسحبتُ معطف الأطبّاء الأبيض وأرتديتهُ اثناء مشييّ.

"راي، سعيدٌ جداً لقبولك الملف." قال كريستوفر فور رؤيته لي.
"صحيح، ولكن فلتعلم بأن هذا ليس جزءاً من عملي." قلتُ له مُذكرة.
"أعلم أعلم، ولكن كان خيار استشارتك في هذه الحالة هو الأنسب." قال لي وهو يدخل معي للمصعد.

"الملف غير كافي، أُريد تفاصيلاً." أخبرته.
"أجل، لقد حادثتُ ميردث وطلبتُ منها ترك ملفات التفاصيل فوق مكتبك." قال لي وقد فُتح باب المصعد وخرج كلانا.
"جيد، سأقرأ كلّ شيء ثم سأراه." قلتُ له ثم توجهتُ نحو مكتبي.

فتحتُ الباب لأجد ملفاً بداخله عدة ملفات ينتظرني فوق المكتب، جلستُ فوق الكُرسي وارتديتُ نظارة القراءة الخاصة بي ثم بدأتُ في دراسة الحالة.

كان هذا المُجمّع هو حياتي، هو ليس مُجمعاً بالتحديد ولكنهُ وسيلة تمويه لإخفاء حقيقة أنها مُستشفى.
ولكنها ليست مستشفى عادية، بل هي مُستشفى ضخمة للغاية، تقع خارج حدود المدينة، ولا تبدو كمُستشفى فهي تبدو كمدينة صغيرة داخل مدينة كبيرة.

الغُرف لا تبدو كغُرف مُستشفى بل غُرف عادية، ولا مكاتب الأطباء كذلك، ولكن هنالك غُرف خاصة طبية لأجل الحالات الطارئة.
هُنالك حدائق، وملاعب، وبُحيرة صناعية صغيرة.

الدولة تقوم بتسمية هذا المكان بـ "مركز إعادة تدوير الإنتحار"
فهُم يقومون بالقبض على من يحاولون الإنتحار، وعلى من يجدونهم في المستشفيات قد ابتلعوا حبوباً وغيره، ثم يجلبوهم هنا..
نقوم بمعاملتهم كفردٍ من هذه العائلة في هذه المدينة الصغيرة التي بنيناها، ونقوم بمعالجتهم بطُرق غير مباشرة، ونُعيد تأهيلهم ليُصبحوا أفراداً قادرين على العيش والإنتاج بشكلٍ أفضل من السابق ثم نُعيدهم لحيثُ أتوا.

إعادة تدوير الإنتحار | h.sOù les histoires vivent. Découvrez maintenant