☕ 24 ☕

Mula dari awal
                                        

زادت نبضات قلب بلال، لا ينكر سعادته من أنه سيكون قريبا منها ولكنه خائف من الوقوع فى الفتن هو يريدها ولكن يريد الحفاظ عليها
وعلى نفسه من فتن الشيطان
يريدها، ولكن بما يرضى الله 

رآى حذيفة تخبطاته ومعالم الرفض على وجهه فتحدث يقنعه لأنه فهم الأمر بطريقة أخرى:
"متفهمنيش غلط يا بلال، بس أنا بصراحة مش هثق فى حد غيرك فى الموضوع ده، اعتبرها خدمة لصحبك مش مجرد شغل،
أنا محتاج مساعدتك فعلا "

وبعد إلحاح من حذيفة وافق بلال
ثم بعدها اتفق على اليوم الذى سوف يذهب به

..................................................

وبعد أن رجع حذيفة إلى البيت
ذهب مسرعا إلى غرفة أخته طرق الباب وعندما أذنت له بالدخول حكى لها ما حدث ثم قال:
"بابا هيفرح أوى يا جورى لو العربية دى اتصلحت"


كان يحكى بسعادة غافلا عن التى اضطربت دقات قلبها عند ذكره لبلال ولا تنكر تلك السعادة التى شعرت بها لرؤيته ثانية ولكنها استنكرت تلك المشاعر التى لا تعلم سببها
ثم انغمست بالحديث مع أخيها

........................

فى مكان آخر

عادت حياة إلى البيت بعد أن انتهى يومها فى العمل
بصحبة رحمة وعندما دخلوا البيت وجدوا خالد أيضا فتحدث مع أخته ثم وجه حديثه لها يسألها هل ارتاحت فى هذا العمل أم لا ولكن ما لفت نظر حياة أن خالد كان ينظر إليها بينما يحدثها
ولم يغض بصره عنها كعادته
مما تسبب فى اندهاشها

.............................................

فى المساء

وبعد يوم شاق من العمل ذهب بلال إلى بيته
ليستريح، وبعد مرور بعض الوقت وبينما كان بلال جالسا فى غرفته يقرا من كتاب ما
سمع  صوت صراخ ونساء تستغيث
لا يعلم ما الذى يحدث معه هذه الأيام حقا
ولكنه نزل من بيته مسرعا للأسفل فوجد الصراخ آتيا من أحد بيوت الحارة وقد نزل الجميع لكى يعرف ماذا حدث فاندفع مسرعا ناحية البيت وأخذ يطرق بقوة ولكن الصراخ ما زال مستمرا فصاح بفزع:
"افتح يا عم محمد فى إيه يا ست فاطمة إفتحى"

ولكن لا يوجد رد فقد صوت الصراخ
فقام بكسر الباب بمساعدة شباب الحارة
وعندما دخل وجد العم محمد النار ممسكة
بملابسه وزوجته وبناته يحاولون اطفائه
  حاول غض بصره عنهن سريعا حيث أنهن بدون حجاب فالحدث الذى هن فيه جعلهن عاجزات عن التفكير فى أمر حجابهن  فصاح بهن يحدث والدتهن:
"خدى البنات يا ست فاطمة
وخليهم يستروا نفسهم "

أخذ يتحدث وهو يقوم باطفاء النار من على جسد الرجل أخذ مسرعا فرش الطاولة
ولفه حوله وهو يصيح:
"حد يجيب بطانية بسرعة"

أجنحة ذات قيود Tempat di mana cerita hidup. Terokai sekarang