نبدأ بسم الله
ثم بالصلاة على محمد صلّ الله عليه وسلم
قراءة ممتعة ツ
.........................
أهل حارة النجا
أنهى بلال وحسن ما وراءهم من أعمال لكى يهيئوا الحارة لإستقبال الشهر المبارك،
فاليوم مميز على الجميع
انتهى كل من حسن وبلال من صلاة المغرب فى المسجد فتحدث بلال بنبرة هادئة سعيدة:
"جهزت نفسك يا حسن ولا وراك حاجة "
ولكن دون رد من المعنِى، فنظر إليه فوجده شاردا يبتسم ببلاهة رمقه بلال باستنكار يصيح عليه:
"مالك يا لا بكلمك أنا "
تنهد حسن بعمق قائلا بنبرة حالمة:
"عقبال ما أعلق الزينة أنا وهى فى شقتنا "
رمقه بلال بعدم فهم:
"هى مين؟! "
نظر حسن إليه ووضع رأسه على كتف بلال
قائلا بنفس النبرة الحالمة:
"مراتى المستقبلية، آه معرفش هى مين بس عقبال ما أعلق معاها برضو"
ضحك بلال عليه بشدة قائلا:
" ربنا يكرمك ياسيدى بالزوجة الصالحة"
وبعد مرور بعض الوقت
أخرجوا السلم لكى يقوموا بتعليق الزينة
كانت الحرة هادئة للغاية، ولكن عندما أخرجوا السلم والزينة مع أطفال الحارة، فجأة إزدحمت بالدراجات والسيارات الصغرى المسماة بالتوكتوك
كانت تعبر بكثرة فصاح حسن بانفعال:
"لا بقى، لا بقى مش حوار كل سنة هو،
كانت الحارة هادية وزى الفل بس يسمعوا سيرة تعليق الزينة يحلو ليهم المعدية وكل واحد عايز نبعد السلم عشان يعدى بالزفت التوكتوك بتاعه، أسِد أم الشارع عشان محدش يعدى يعنى "
ضحك بلال على ما يحدث فهذا يحدث بالفعل كل عام يكون الجو هادئ، وعندما يقرروا تعليق الزينة تكثر المارة فى الحارة
لذا صعد بلال مسرعا على السلم لكى يقوم بربط الحبل على الحائط فتحدث حسن بصخب:
"يالا بسرعة ياض قبل ما توكتوك تانى يعدى "
وعندما وصل بلال إلى نصف السلم سمعوا صوت التوكتوك يأتى من بعيد، ضحك بلال والأطفال على ما يحدث فنزل بلال وأبعد السلم لكى يستطيع السائق المرور
فقال السائق وهو يخرج رأسه من العربة:
YOU ARE READING
أجنحة ذات قيود
General Fictionالنشأة فى ظروف عصيبة وواقع مؤلم هل هى مقياس للانحدار الاخلاقى أم إنها قابلة للتغير هل يستطيع الإنسان أن يتخطى ظروفه ويتخطى الصعاب ويحارب من أجل الخروج من مستنقع تلك الظروف ويصبح انسان أفضل أم سيستسلم ملقيا لومه على الأيام هل يستطيع الانسان أن ي...
