☕ 10 ☕

1.4K 33 0
                                        

وتمر الأيام
وكان الجميع يتسارع على فعل الخيرات

عادل
قد وجد بيت للبيع فى الحارة أيضا فاشتراه ونقل كل شئ يخصه به وقد قلت زياراته لبيت العم مصطفى

بلال
كان مشغول بين عمله فى الورشة وبين المائدة التى يجهزها يوميا لإفطار الصائمين

حسن
أيضا كان يساهم معه فى هذا الأمر وقد تقرب من
عادل أيضا وأصبح صديقه

نغم
كانت تحث أباها العم مصطفى علي أن يعلم عادل أمور الدين الذى لا يعرفها وأن يعلمه عادات وتقاليد العرب و بالفعل قد تعلم الكثير منهم وقد زاد تعلق عادل بنغم بشكل أثار ريبته

جويرية وملك وجميلة
كن مشغولات بين عملهن فى المشفى وبين أعمالهن الخيرية التى اشتركن بها

سعد
انشغل بين عمله  فى المشى وبين إشرافه على بناء عيادة تعالج الناس الفقراء  بالمجان وهى قيد التجهيز
وحاول أن يشتت تفكيره عن جميلة لبعض الوقت لكى يحدد ماذا سوف يفعل فى هذا الأمر

وكل منهم مشغول فى حياته الخاصة 

..................................................

ليلة العيد

وجد بلال بابه يطرق ولكن عندما فتح
الباب فزع مما رآى قائلا:
"بسم الله الرحمن الرحيم، إيه الهباب اللى وشك ده يبنى"

أزاحه حسن يدلف للداخل يتحدث بحماس:
"ده ماسك يا جاهل يعنى سكين كير وكده لبشرتى عشان العيد"

تحدث بلال وهو يرمقه بسخط:
"سكين إيه يا أخويا، طيب على الأقل كنت غسلت وشك قبل ما تطب عليا كده قطعت خلفى"

تجاهله حسن يغير الحديث قائلا بحماس:
"سيبك منى أنا، جهزت الحاجة ولا إيه؟ "

رد عليه بلال وهو يخرج الأشياء التى سيستخدمونها خارج الغرفة:
"أيوة جهزتها شوف إنت هتغسل وشك الأول ولا هتعمل إيه وتعال عشان نلحق نخلص"

كان حسن يساعد بلال فى تجهيز البالونات للغد
وهو يصيح بسعادة الأطفال:
"ياليلة العيد آنستينا وجددتى الأمل فينااا يا ليلة العيد"

قام حسن وبلال بوضع البالونات التى قاموا بنفخها على السطوح لكى يلقوها على أهل الحارة بعد صلاة العيد شئ بنية إدخال السرور على قلب مسلم
وبعد أن انتهوا ذهب حسن  إلى بيته ليتجهز للصلاة

كان بلال يحب أن يفعل الأشياء التى تجعل
الناس يشعرون بالسعادة
هو وحيد ولديه طاقة احتواء واهتمام فيقوم باخراجها على الناس حوله،
وحسن يقوم بمساعدته علي ذلك

أجنحة ذات قيود Where stories live. Discover now