أجنحة ذات قيود

☕ 13 ☕

نبدأ بسم الله وبالصلاة على محمد صلّ الله عليه وسلم

قراءة ممتعة ツ

..............

كانت حياة تمشى بجانبه شاردة بأفكارها

فتحدت خالد بهدوء قائلا:

"إنتى ليكى أوراق وكده فى بيت جوز أمك زى شهادة الميلاد وغيرها من الأوراق المهمة صح كده؟ "

هزت حياة رأسها بالإيجاب ثم سألت:
"ليه بتسأل عليهم"

فأجابها خالد بحزم:

"إنتى مش هترجعى للبنى آدم ده تانى خالص، بس لازم تاخدى حاجتك كلها من البيت ولازم ورقك يكون معاكى عشان يثبت هويتك"

صمت لبرهة ثم قال فجأة:

"هو إمتى جوز أمك ده مش بيكون فى البيت"

ردت عليه بخجل وإحراج:

"هو دلوقتي مش قاعد فى البيت عشان.."

ثم صمتت بإحراج مما ستقول فحثها خالد على إكمال حديثها فقالت:

"عشان بيروح فى الوقت ده مع الشلة الفاسدة إللى بيقعد معاهم كل يوم لمكان مقرف وبيشربوا القرف بتاعهم"

هز رأسه بتفهم فقال بغضب من ذلك الشخص:

"إنتى متأكدة إنه مش موجود دلوقتى
ومش هيكون فى البيت"

هزت رأسها بالايجاب فأجابها:

"خلاص يبقى نروح دلوقتي على بيته تاخدى حاجتك المهمة ونمشى بسرعة"

انتفضت فى مكانها بفزع وتوقفت عن المشى ترمقه بخوف:

"لا لا لا مش هروح هناك تانى مش هروح"

فتحدث معها بنبرة عالية صارمة
لكى تخرج من حالتها تلك:

"لازم تروحى دى الفرصة الوحيدة قدامنا إنك تاخدى حاجتك، يالا ورينى بيتكم فين مفيش وقت ومتخافيش أنا هكون قريب من البيت ولو لقيت حد هيدخل البيت عندك وإنت لسة جوة هتصرف على طول تمام"

هزت رأسها بالإيجاب بخوف ولكنها مضطرة لفعل ذلك يجب أن تذهب إلى هناك
ولكن عندما لاحظ خالد ارتجاف جسدها شعر بالندم على صراخه عليها لذا قال:

"آسف إنى عليت صوتى عليكى وخوفتك أكتر بس لازم نروح دلوقتى قبل ما يرجع البيت"

هزت رأسها له بتفهم ثم اتجهوا إلى بيت زوج والدتها وقد تمت مهمتهم بسلام دون عوائق