نبدأ بسم الله
ثم بالصلاة على محمد صلّ الله عليه وسلم
قراءة ممتعة ツ
.........................
بعد ما ذهب العم مصطفى
إلى بيته برفقة ما يدعوه
ابنه قد رجع بلال وحسن إلى الورشة
فتحدث بلال بنبرة باردة يشوبها الغضب:
"أنا مش عارف إيه إللى بيحصل، ومينفعش أتدخل فى حياة حد بس أنا مش متطمن للولا ده إنت مشوفتش نظراته كانت إزاى للآنسة نغم"
رمقه حسن بمكر قائلا بنبرة لعوبة:
"هو فى إيه يا سى بلال ها، فى إيه مالك مهتم كده"
رمقه بلال بغضب يصيح به:
"عارف لو حد مكانك كان زمانه مفيش
حتة فى جسمه سليمة ياض دى زى أختى
وبت حتتى ومش بفكر فيها بالشكل إللى
بتقول عليه ده، بس الحكاية وما فيها إن الزفت
ده كان بيبصلها بنظرات زفت زيه فمش عارف إزاى هيتعامل معاها بعد كده وبما إنه طلع يعرف العم مصطفى أكيد هيروح عنده البيت على
طول فممكن يضايقها ولا حاجة"
فأجاب عليه حسن بجدية:
"بس ده بيقول لعم مصطفى يا بابا
وأكيد نغم أخته أو أخته فى الرضاعة الله أعلم
ولو كده الموضوع فأكيد
مش هيفكر فيها بالشكل ده"
تنهد بلال بعمق ثم رد عليه بهدوء:
"إنت سمعت عم منصور، بيقول إن العم مصطفى رباه وإعتبره ابنه يعنى معنى الكلام
إنه مش ابنه الحقيقي
بس ممكن يكون عندك حق إحتمال تكون أخته"
صمت للحظة ثم أكمل فجأة عندما لاحظ نظرات حسن المشاغبة وهو يراقص
له حاجباه بطريقة مستفزة:
" متبصليش كده يا مستفز"
ضحك حسن بشدة فتحدث بين ضحكاته:
"خلاص عارف قصدك يا حليوة بس أنا بناغشك"
رمقه بلال بإستنكار:
"ألفاظك يا حسن"
شهق حسن بطريقة درامية يلوح بيده فى الهواء:
"هو إيه ياختي ده؟ "
قام بلال بسكب المياه عليه من زجاجته يصيح به:
ESTÁS LEYENDO
أجنحة ذات قيود
Ficción Generalالنشأة فى ظروف عصيبة وواقع مؤلم هل هى مقياس للانحدار الاخلاقى أم إنها قابلة للتغير هل يستطيع الإنسان أن يتخطى ظروفه ويتخطى الصعاب ويحارب من أجل الخروج من مستنقع تلك الظروف ويصبح انسان أفضل أم سيستسلم ملقيا لومه على الأيام هل يستطيع الانسان أن ي...
