"حمد الله على سلامتك يبنى قدر ولطف"

ولكن وجد شخص يسحبه من أحضان العم مصطفى ويقوم هو باحتضانه، وما كان إلا العم منصور الذى يشد على أحضانه يتحدث بحماس:

"حمدالله علي سلامتك ياض،
أيوة كده صحصح معايا أمال مين هيلعب معايا ببچى من غيرك ده أنا قطعت اللعبة حزنا عليك "

فصل حسن العناق يتحدث بمرح:
"طول عمرك أصيل يا عم منصور"

وتقدم منه العم جمال قائلا:
"جات سليمة يبنى قدر ولطف، الحمد لله إنك بخير حمد الله على سلامتك"

أجاب عليه حسن مبتسما:
"الله يسلمك ياعم جمال، أمال فين ابنك الناقص ده مجاش يستقبلنى ليه ده حتى مزرنيش فى المستشفى غير مرة واحدة"

ربت العم جمال على كتفه يتحدث بحنان:
"متأخذهوش يبنى، صحبك واقع فى ورطة ربنا يعينه عليها بس هو كان دايما بيسأل عنك وقالى إنه مدايق على تقصيره معاك ، دى حتى المشكلة دى حصلت معاه يوم الحادث بتاعك وأنا وقتها معرفتش أتواصل معاه، بس لم عرف اتفزع عليك جامد وأكيد شفت حالته كانت إزاى لما زارك من خوفه عليك"

نظر له حسن بقلق يتحدث بلهفة:

"طيب خير يا عم جمال ماله خالد أنا وبلال لحظنا إنه فيه حاجة، بس هو قال إنه كويس ومفيش حاجة حصلت معاه"

أجابه جمال ينفى ظنونه قائلا:
لا خير يبنى هو كويس بس مشكلة صغيرة وتتحل إن شاء الله، متشغلش بالك إنت، أكيد هو خبى عليكم عشان ميشغلكمش معاه كفاية إللى إنت فيه يبنى"

أجابه حسن بجدية وقد تخلى عن
الجانب المر ح منه:

"مشغلش بالى إزاى يا عم جمال، خالد ده أخويا مش بس صحبى إحنا منعرفش بعض النهاردة وإمبارح دى عشرة عمر يا عم جمال، وعمرنا ما سبنا بعض أبدا إذا كان هو أو أى حد من الشلة ولو حد فينا فى مشكلة الكل بيسانده"

ابتسم العم جمال قائلا:
"ربنا يديم المعروف يبنى بس زى ما قولتك مشكلة صغيرة هيحلها ربنا، متخفش روّح إرتاح إنتى عشان رجلك"

ثم تقدم منه أهل الحارة كل منهم يرحب به على حدا ثم بعدها اتجه مع بلال وعادل إلى بيته ليستريح فقدمه قد باتت تؤلمه بالفعل

وعندما أوصلوه كل من عادل وبلال إلى بيته جعلهم يجلسون معه وأجبرهم على الإستماع إلى ثرثرته
أخذ يلهو ويتحدث ويشاغب، حتى ظهر مفعول الدواء ثم ذهب فى سبات
وأخذ يتمم ببعض الكلمات الغير مفهومة بالرغم من استغراقه فى النوم، مما جعل ضحكات كل من بلال وعادل تعلو عليه فتحدث عادل مبتسما:

أجنحة ذات قيود Where stories live. Discover now