دخل حسام إلى مكتبه و جلس على الكرسي ثم نظر إلى مجموعة الملفات المتراصه أمامه و تنهد بقوه و قرب يده و أمسك بضعت ملفات و بدأ بتصفحهم سريعاً من دون أدنى اهتمام فهو يعلم بأن تلك القضايا ليست ما يصبو إليه و لكن هذا لا زال عمله الذي يجب عليه أن يؤديه بشكلً جيد . بعد عدة دقائق طرق أحدهم الباب فانقطع تركيز حسام و رفع نظره نحو الباب بتعجب ثم أذن للطارق بالدخول من دون أن يسأل من الطارق فانفتح الباب و دخل منه أبراهيم و الابتسامه على وجهه و توجه نحو حسام الذي ما أن رأى أبراهيم أمامه حتى ابتسم و نهض متوجهاً نحوه .
حسام : أبراهيم .
أبراهيم (بابتسامه) : حسام . لقد اشتقت إليك كثيراً . عندما علمت بأنك قد عدت بعد إجازة أمس ، أسرعت بالمجيء إلى هنا لكي أطمئن عليك . كيف حالك ؟ لقد كنت قلقاً للغايه عليك بسبب تعبك المفاجئ .
حسام (بابتسامه) : لا تقلق فأنا بخير .
صافح حسام أبراهيم فقام أبراهيم بمعانقة حسام بقوه شديده في وسط تعجب حسام الذي قام بالنظر إلى وجهه فرأى القلق ظاهراً عليه فابتسم و بادله المعانقه و ربت على ظهره و عندما شعر بارتخاء ذراعا أبراهيم أبتعد عنه مشيراً إليه بالجلوس على الكرسي و جلس هو على الكرسي المقابل .
حسام (بابتسامه) : حقاً لقد اشتقت إليك كثيراً . كيف حالك ؟
أبراهيم (بتعجب) : تسألني أنا عن حالي ! (بضيق) من المفترض أن أسألك أنا عن حالك فلقد قمت بأخذ يوم أمس عطله بعد أن بدأت بالمداومه لمدة أيام معدوده ظننت فيهم بأنك قد شفيت بشكلً كامل ، (بقلق) و لكن بعد تلك الإجازه خشيت بأن يكون مرضك قد عاد مجدداً . (باستياء) لماذا لم تقوم بالاتصال بي لتخبرني أيها الأحمق حتى لا تتركني هكذا لحيرتي !؟
حسام (ضحك قليلاً) : لم أظن يوماً بأن أراك قلقاً هكذا علي ، (بمزح) ما عدا تلك المرات التي حذرتني فيها من التهور ، ههه . لا تقلق هكذا و تستاء فأنا بخير تماماً فأنا لم يعد إلي المرض أو أي شيء ، (بابتسامه مزيفه تخفي توتره) فقط شعرت ببعض التعب و الإرهاق بعد أسبوع العمل الصعب لذلك قمت بأخذ يوم أمس عطله من كل شيء .
أبراهيم (بارتياح) : آه إذاً هذا هو السبب . (تنهد) لقد أطمئن قلبي .
حسام (ضحك) : لماذا أشعر و كأنك تعاملني مثل الطفل الصغير ، كما لو كنت أخي الكبير على الرغم من تقارب أعمارنا ، هههه .
أبراهيم (ابتسم بسعاده) : يبدو بأنك في حاله مزاجيه جيده و تبدو السعاده ظاهره على وجهك . هل حدث شيئاً سعيداً في حياتك ؟
حسام : ممم ، لا ، لم يحدث أي شيء .
أبراهيم (بابتسامه خبيثه) : حسام أنت تكذب أيها الماكر ، يبدو بأنك تخفي شيئاً ما عني ، أليس كذلك ؟ (صمت قليلاً) أهي فتاه ؟
आप पढ़ रहे हैं
كيف أهرب من ذلك الرجل ؟
रोमांसشرطي مرور عنيد مثابر متهور يفعل فقط ما يريده يقابل رجل عصابه كبير لا يعلم حقيقته أحد سواه فيحاول أن يكشفه و عندما يعلم هذا الرجل بذلك فلا يقوم بقتله كما هو المتوقع فلقد وقع في غرامه و يحاول أن يجعل قلب الشرطي يميل إليه ...... قصه رومانسيه مثليه للبا...