وصل حسام إلى عمله و عندما رآه زملائه المشتاقين له و القلقين عليه قاموا بتحيته و معانقته بقوه و قموا بالاطمئنان عليه و على صحته و بعد أن انتهوا ذهب الجميع إلى مكتبه و ذهب هو أيضاً إلى عمله . مرت عدة ساعات و هو مندمج تماماً بعمله حتى فاجأه رنين هاتفه ، فبالطبع قام حسام بشراء هاتفاً جديداً بديلاً عن هاتفه الذي قد كسر من قبل . أمسك حسام الهاتف بيده و نظر إلى رقم المتصل فوجد الرقم غريباً و غير مسجل لديه فتعجب و لكنه أجاب على الهاتف .
حسام : مرحبا . من معي ؟
شريف (بسعاده) : لقد اشتقت إليك كثيراً حبيبي .
حسام (تفاجأ بشده) : شريف ! (بصوت منخفض و هو يتلفت حوله) ما ... ما الذي تقوله أيها المعتوه !؟ لماذا تتصل بي هنا !؟
شريف : كما قلت لأنني اشتقت إليك حبيبي .
حسام (شعر بالخوف و الاستياء) : أصمت أيها الأحمق ، أتريد أن تفضحني ؟ أنا في العمل الأن أيها الغبي .
شريف (بصدمه) : و لكنني ....
حسام (باستياء) : أرجوك لا تتحدث أكثر و اغلق الهاتف .
شريف (بحزن) : حسام ، أنا ....
حسام (بغضب) : أنت حقاً عديم المسئوليه و لا ترعى الوقت أو المكان و لا تعلم ما الواجب عمله و ما الذي لا يجب عمله . أنا سأغلق الهاتف الأن .
أغلق حسام الهاتف و هو منزعج للغايه من فعلة شريف تلك و كان يستشيط غضباً و يرتجف خوفاً و يلتفت حوله يميناً و يساراً ، و لكن بعد أن هدأ شعر بأنه قد أخطئ في حقه و لابد له من الاعتذار و لكنه لا يستطيع الاتصال به الأن لأنه في العمل ، لذلك فقد قرر أن يعتذر له عندما يأتي إلى منزله الليله . أنهى حسام عمله متأخراً لأن أعماله السابقه كانت متراكمه و عاد إلى منزله و هو مرهق جداً .
—————-
فتح حسام باب منزله و دلف إلى الداخل فتفاجأ بالضوء مطفأ و بعدم وجد أحد بالمنزل فتعجب من ذلك فهو دائماً كان يجده منتظر عودته إلى منزله .
حسام (يحدث نفسه) : غريباً هذا الأمر ! رغم أنني قد عدت متأخراً عن موعد عودتي إلا أنه لم يعد بعد ! ربما لا زال يعمل و سيأتي بعد قليل لذلك سأحضر الطعام و أنتظره ، (بابتسامه) فتلك فرصتي لأطعمه أنا من يدي كنوع من الاختلاف عن المعتاد .
YOU ARE READING
كيف أهرب من ذلك الرجل ؟
Romanceشرطي مرور عنيد مثابر متهور يفعل فقط ما يريده يقابل رجل عصابه كبير لا يعلم حقيقته أحد سواه فيحاول أن يكشفه و عندما يعلم هذا الرجل بذلك فلا يقوم بقتله كما هو المتوقع فلقد وقع في غرامه و يحاول أن يجعل قلب الشرطي يميل إليه ...... قصه رومانسيه مثليه للبا...