فى يوم كأى يوم من أيام العمل أستيقظ حسام صباحا ليذهب الى عمله .
حسام : أبتدئ يوما أخر من العمل ، هل سأجد القضيه التي سترقيني ؟ لا أريد قضيه مثل الأمس " المرأه التي كانت مسرعه لأنها ليست جيده في القياده " مثل المعتاد ، أريد رجلا يبدو عليه الغموض يبدو عليه الأرتباك يخاف أن أتحقق منه ، أريده رجلا مجرما أو أمرأه مجرمه ، أريد الترقيه أريد الذهاب من هذا القسم اللعين ، أن لست رجل مكتب أنا رجل حركه ، لم أدرس في أكاديمية الشرطه حتى أجلس على المكتب ، لو أنني فقط لم أفشل في تلك القضيه منذ سنتين كنت سأبقى في قسم المباحث ، أه متى يحدث ما أتمناه ، (ثم نظر في الساعه) أأأأه كدت أن أتأخر عن العمل ، و إذا تأخرت لن أقول للواء " كنت أحلم و أتخيل " فأن قلت له ذلك سيقول لي " خذ أجازه للأبد لتتخيل كما تريد و أن لم يعجبك هذا فأعمل طبالا أفضل لك " و لن أحصل على الترقيه أبدا .
نهض من على السرير و توجه نحو الحمام سريعا فغسل وجهه و أسنانه و عاد إلى الغرفه ليرتدي ملابس عمله ، الملابس بيضاء و هي عباره عن ستره بأزرار طويله تغطي حزامه الأسود الذي على خصره و سروال و قبعه بيضاء و حذاء أسود (ملابس الشرطه) ، نزل من مسكنه و أستقل سيارته الصغيره و توجه نحو عمله ، وصل أدارة المرور و دخل إلى مكتبه و جلس على كرسيه و بدأ بالتفكير في كم المهام التي ستتأتى إليه اليوم ، بعد مرور ساعتين سمع بضعت طرقات ثم دخل إليه زميله في العمل أبراهيم .
أبراهيم : مرحبا صديقي حسام ، كيف حالك اليوم ؟
حسام : مرحبا بك أبراهيم ، تفضل بالجلوس ، أنا بخير صديقي ، كيف حالك أنت ؟ (سريعا بابتسامه) هل أتيت إلي بقضية جيده أم مثل كل يوم ؟ فأنا أعرفك لا تأتي إلي بأي قضيه إلا و تكون ليست ذو قيمه .
أبراهيم (أنفجر ضحكا) : ههههههههه لم تتغير أبدا حسام ، ألم أقل لك أن عليك أن تشكر الإله أنك في هذا القسم فهو ليس خطيرا ؟ فأنت كدت تقتل منذ سنتين فلا تتعجل البحث عن المتاعب .
حسام : ماذا تقول ؟ أتعتقد أنني سأستسلم و لن أعود إلى قسمي ؟ ثم من المفترض أننا شرطه و حياة الشرطي معرضه للخطر دائما و قد يموت أحدنا و أن مات فهذا فخرا و شرف لنا فنحن سنموت من أجل بلدنا ، .......... لا تتحدث كثيرا و أعطني الملفات و أذهب إلى عملك فأنت ثرثار .
أبراهيم : أنا ثرثار هههه ، أنا مخطئ أنني أقوم بنصحك ، خذ الملفات و أرني ماذا ستفعل أيها عبقرى .
أنت تقرأ
كيف أهرب من ذلك الرجل ؟
Romanceشرطي مرور عنيد مثابر متهور يفعل فقط ما يريده يقابل رجل عصابه كبير لا يعلم حقيقته أحد سواه فيحاول أن يكشفه و عندما يعلم هذا الرجل بذلك فلا يقوم بقتله كما هو المتوقع فلقد وقع في غرامه و يحاول أن يجعل قلب الشرطي يميل إليه ...... قصه رومانسيه مثليه للبا...