تفاجأ حسام من تلك الكلمات و أراد أن يرفض ذلك بل و أن يسبه و يهينه و يتشاجر معه ثم يتركه و يذهب إلى غرفته و لكنه شعر بأنه حقاً مدين إليه بفعل ذلك فشريف بالفعل قد أشعره بشعور رائع و يجب أن يرد ذلك الجميل حتى و أن كان لا يرغب بذلك و إلا فأنه سيكون أناني حقاً و سيكون أيضاً مدين إلى شريف و هو لا يريد ذلك ، لذلك قرر أن يمسد له عضوه سريعاً حتى ينزل مائه و ينتهي من هذا الأمر على الرغم من أنه لا يعلم كيفية فعل ذلك و لكنه لم يرد اظهار ذلك . لم يكن هذا هو السبب الأساسي بداخل حسام لموافقته على فعل ذلك ، و لكن لأن حسام تأثر من نظرات شريف المترجيه له و شعر برغبته بإمتاع شريف أيضاً رغم أنه كان يحاول أنكار ذلك . من دون أن يجيب حسام على شريف أو ينظر في وجهه قرب يده من قضيب شريف و هي ترتجف لأنه كان متوتراً و قلقاً و لكنه حاول ألا يظهر ذلك . لمس قضيبه بخفه فشعر به و هو يخفق و شعر بسخونته و رطابته فقط من تلك اللمسه و ذلك زاد من توتره و ارتباكه مما زاد لعابه من القلق و جعله يبتلعه و هو مبعداً نظره عن عضو شريف المنتفخ حتى لا يشعر بالتقزز و يستطيع الانتهاء من ذلك الأمر سريعاً . أمسك حسام بعضو شريف بيده فشعر بدفئه أكثر بين يديه و بصلابته رغم كونه كان ليناً و كان أيضاً يخفق بشده و يسرب قليلاً . كان حسام لا يريد النظر نحو وجه شريف حتى لا يتوتر أكثر لذلك كان يتجنب التقاء عينيهما و لكنه بداخله كان يريد بشده معرفة النظره التي على وجه شريف لذلك قام باختلاس النظر قليلاً إلى وجهه فوجده ينظر نحوه بابتسامة سعاده فأشاح بنظره سريعاً حتى لا يراه شريف و هو يختلس النظر نحوه و كان قلبه ينبض بشده ثم عاد بنظره إلى القضيب الذي بين يده . لم يكن حسام يعرف ماذا يجب عليه أن يفعل بعد ذلك فتلك أول مره يمسك عضو ذكري في يده ليمسده فحتى هو لم يقم بتمسيد عضوه طوال حياته و لكن كبريائه يمنعه من أن يظهر بمظهر الجاهل أو عديم الخبره .
شريف (بتعجب) : لماذا لا تحرك يدك !؟
حسام (أنتبه) : نعم ؟!
شريف : التمسيد (ضم كفه وجعله أفقي و حركه للأعلى والأسفل ليظهر معنى التمسيد ثم أشار بأصبعه على يد حسام الممسكه بعضوه)
حسام (شعر بالخجل) : آ ... آه . أجل ، أعلم . (بعبوس و صوت منخفض) لا داعي لتذكيري .
بدأ حسام بتحريك يده للأعلى و الأسفل سريعاً و ضغط بقوه على عضو شريف .
شريف (مغلق عينيه تألماً) : آه ، مؤلم . لا تضغط بقوه هكذا . مسد بلطف أكثر ، و أيضاً يجب عليك أن تبدأ ببطء أولاً .
YOU ARE READING
كيف أهرب من ذلك الرجل ؟
Romanceشرطي مرور عنيد مثابر متهور يفعل فقط ما يريده يقابل رجل عصابه كبير لا يعلم حقيقته أحد سواه فيحاول أن يكشفه و عندما يعلم هذا الرجل بذلك فلا يقوم بقتله كما هو المتوقع فلقد وقع في غرامه و يحاول أن يجعل قلب الشرطي يميل إليه ...... قصه رومانسيه مثليه للبا...