فصلٌ إضافي: قصةٌ جانبيةٌ تكميلية.

121 8 8
                                    

قديش كان في ناس ع المفرق تنطر ناس؟

- السيدة فيروز ⁦⁦♡⁩

- السيدة فيروز ⁦⁦♡⁩

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.























" دعنا ننزل. "

قالت البروفيسورة ليتبعها براندن إلى أسفلِ ذلك السرداب وعلى وجهه علت تعابيرُ الذهولِ الطفيف والابتسام.

أصواتُ خطواتهما حملها الصدى برفقةِ صوتِ ارتطامِ قطراتِ الماءِ بالأرضيةِ الحجرية.

وسطَ ذلك الظلام الدامس الذي لم ينقشع حتى سمعَ براندن صوتَ شيءٍ يُفتَح.

أنارت الأضواءُ المكان.. الذي كان ضخمًا كما أوضحَ الصدى تمامًا.

وكأنها غرفةٌ من قصرٍ كاملٍ تحتَ الأرض.

جدرانٌ بالبنفسجيّ الداكن الذي نُقِشَ بالذهبي ، والشمعداناتُ البرونزية لا زالت معلقةً به.

عُلّقت صورٌ عليه.

صورٌ أثريةٌ منذُ قديمِ الزمان.

لأناسٍ بدا.. وكأنهم لا زالوا أحياءً حتى هذا اليوم.

من بينِ كلِّ تلكَ الصور.. سُحِرَت عيونُ براندن بواحدة غطت نصفها قطعةُ قماشٍ ممزقة لستارٍ قديم.

كانت لرَجُلٍ بشعرٍ عسليّ وعيونٍ ذهبية عميقة للغاية.

وقفَ خلفَ كُرسيّ في اللوحة.. وعندما أزالَ القماش عنها..

كان ملاكًا هو من جلسَ عليه.

بشعرٍ كالثلج وعيونٍ كالكرستال ، يرتدي رداءً من الحرير الأبيض والتل الشفاف.

وعلى حضنه ، جلسَ طفلٌ صغير.. عيونهُ الواسعةُ جمعت بينَ بُحيراتِ الليل وسبائكِ الذهب.

تلكَ الابتساماتُ التي في الصورة..

حملت من الصدق والحُبّ ما يهزُّ أفئدةَ الناظر.

شمس منتصف الليل.Where stories live. Discover now