٢.| إرحَمنِي. |

620 37 169
                                    

يحتوي الفصل على مشاهد عنيفة ودموية‼️‼️
.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

" ملاكٌ أغرّ، أبيضُ كالثلجِ، بعيونٍ كبحرِ المرجانِ البنفسَجِي.. أوَلم تُجهِر بتلاتُ الورودِ الحَمراءِ غيرَتها من شفتيك؟ "

- " بل أجهرتِ الجحيمُ اشتياقها إليك. "

الفصلُ الثانِي، إِرحَمني.

• • •

أخذَّ جونيڤ يمتصُ شِفَّةَ ميلان العُلويَّة ثمَ السُفليَّةَ، بدأ ميلان بِالارتِجَافِ بينَ ذراعيّ جونيڤ، حتى شعرَ بشيءٍ رطبٍ يقتحمُ ثغرهُ ويداعبُ لسانه.

أبىٰ ميلان أن يُذعِن لجونيڤ، ولكنهُ شعرَ بثقلِ جسدِ الأكبرِ فوقَ جسدهِ، فَأرخىٰ عضلاتَ جسمهِ بغيَّةَ تخفيفِ الضغطِ على جسده.

فَصَلَ جونيڤ قبلةً كان أثَرُها خيطُ لعابٍ بينَ شفتيهمَا، ليمحوهُ بقبلةٍ سطحيةٍ على شفتيّ ذاكَ الملاك المُرتمي بينَ ذراعيّه.

كانَ جونيڤ قد خَلعَ بنطالَ ميلان بالفِعل، تاركًا إياهُ بقميصهِ الأبيضِ الفضفاضِ الذي قدَ وصلَ لفخذيه البيضاوينِ فحسب.

كانَ ميلان مُتعَرِقًا وقَد تبَعثَرت خُصلاتُ شَعرهِ على وجههِ بينمَا يَهبِطُ صَدرّهُ تارةً ويعلوا تارةً أُخرى إثرَ تنفُسِهِ العَنِيفِ.

وضعَ جونيڤ يدهُ على فخذِ ميلان الممتَلِئِ ونزلَ بوتيرةٍ إلى الأسفل.

ضمَّ ميلان فخذيهِ بسرعةٍ فورَ ما شعرَ بيد جونيڤ تتمادىٰ وتلهوا بالأسفل.

ابتسمَ جونيڤ للحظةٍ ثمَ جرحَ ميلان بإظفرهِ من الأسفلِ ليُرخي ميلان قدميهِ ببطئٍ بينمَا امتلأت عينيهِ بالدموعِ وهو واضعٌ كلتا يداهُ على فمه.

تركَ ميلان المجال لجونيڤ لتلعبَ يدهُ كما تُريد.

من بينِ دموعِهِ التِي بللت الوسادةَ، شدَّ ميلان قميصَ جونيڤ ليلفِتَ انتباهه.

توقفَ جونيڤ عمَّا يفعله.. ونظرَ إلى ميلان الذي حركَّ شفتيه ببطئٍ، وكأنهُ يطلبُ من جونيڤ قراءةَ شفتيه.

شمس منتصف الليل.Where stories live. Discover now