V̤̮ 3⃠2⃠ v̤̮

537 59 62
                                    



قَررَ الأمير جيمين أن يَكونَ أحتفالَ مولدَ أبنَتهُم ايريم في مَنزلِ والدتها أن يَجتَمعوا جَميعهُم و يَحظونَ بوقتٍ مُمتع و الأهَم ألا تُحرمَ سولا مِن هَذا اليَوم لذلكَ جَمعَ عائلتهُ الذينَ في القَصرِ و ذَهبَ الى منزلِ سولا و كانوا الأمير جيمين و المَلك بارك كذلكَ الأمير سوبين و ييروما و القائد كذلكَ الطفلتَين ايريم و آران

فَتحت سولا البابَ لهُم فتفاجئت بوجودِ العائلة جَميعهُم أمامها أبتَسَمَ الأمير جيمين لها "لقد أتينا للأحتفالِ بمولدِ ايريم" نَبسَ و حتماً يُمكنها أن تَرى ما يَحملوهُ مَعهُم "أمي" رَكضت الصَغيرة الى والدتُها أشتاقت لها كثيراً حَملتها سولا تُقبلُها و تَضمُها الى قَلبها تَركت الباب و أخذت خطواتُها فَدخلوا جَميعهُم بَعدها

حَدقَ الأمير سوبين نَحوَ ريوجين كانَ بفضولٍ لِمَ لم تأتي مَعهُم و الآنَ أدركَ إنها سَبقتهُم تَوجهوا جَميعهُم الى صالةِ الضيوف "هَيا لنبدأ و نُجهزَ زينةَ الميلاد و كلَ ما يَخصها بأسرعِ وقت" طَلبَ الأمير منهُم فأومئوا لهُ و شَرعوا جَميعهُم بتَحضيرِ الزينة كانَ المَنزل يَعمَ بضَجيجهُم تَغدو فيهِ الحياة و الصَغيرة كانت سَعيدة للغاية

يَمرَ الوقتَ و هُم يُجهزون الزينة و كعكةَ الميلاد الجاهزة في هَذهِ الأثناء طِرِقَ الباب تَركهُم الأكير جيمين و غادرَ الصالة تَوجهَ الى الباب و فَتحهُ تَفاجئ برؤيةِ جارتَهُم سوجي "مرحباً سموَ الأمير كيفَ حالك؟" رَحبت بهِ مَسرورةٌ لرؤيتهِ مرةٌ أخرى "مَرحباً بكِ بخير ماذا عَنكِ؟" أومأت سوجي مَسرورةٌ جداً جداً

"بخير لقد رأتكَ أمي و قالت أن أدعوكَ الى كوبِ قَهوة" مرةٌ أخرى قَد قامت بدعوتهِ أبتَسَمَ الأمير لها مُمتَناً "آسف لا يُمكنَني إنهُ يَومَ مولدَ أبنَتي و نَحنُ نُجهِزَ للأحتفال" أعتَذرَ الأمير عَن تَلبيةٍ دَعوتُها أبتَسمت سوجي تَفهمتهُ لكن هَمهَمت بفضولٍ "هَل الدعوة عامة؟ إن كانت كذلك فنحنُ حَقاً نَرغبَ بتهنئةِ الصَغيرة أنا و أمي"

ظَلَ الأمير يُحدق نَحوها لثوانٍ ثمَ أبتَسمَ "أجل يُمكنكم الحضور" أومأت سوجي لهُ زادت سعادتها انحنت أمامهُ "عَن اذنكَ سأذهَبُ لأخبرَ أمي" أستأذنت منهُ ثمَ غادرت عادَ الأمير الى الداخل و أغلقَ الباب تَنهدَ ثمَ أخذَ خطواتهُ الى صالةِ الضيوف الكبيرة حيثُ يُجهزونَ للأحتفال دَخلَ الأمير رأى كلَ شَيءٍ على وشكِ الأنتهاء

حَدقَ نَحوَ سولا التي تُلاعِبَ طفلتُها "سولا جارتكِ تلكَ الفتاة المدعوة سوجي سَتحضرَ معَ أمها الى ميلادِ الصَغيرة هَل لا بأسَ بذلك؟" خاطبها و أنصَتت سولا لهُ لكنها لم تُجيبهُ ولم تُعيرَ لهُ أنتباهاً أنتَظرَ جوابُها لكنها لم تُجيب لذلكَ تَركها و سارَ نَحوَ عائلتهُ يُساعدهُم في تَحضيرِ الزينة المُتَبقية كانَ كلَ شَيءٍ باللونِ الزَهري

𝑽𝒆𝒊𝒍 & 𝑽𝒊𝒐𝒍𝒊𝒏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن