V̤̮ 8⃠ v̤̮

774 79 417
                                    



بعدَ أيام عَصيبة مَرت على الأمير جيمين حيثُ خلالها فَقدَ الصداقة التي يَختبئ خَلفها فحقيقتهُ عاشق ها هيَ أيامهُ عادت لكي تَزدَهر مرةٌ أخرى تَمكنَ مِن حلِ الخلاف الذي فيما بَينهُم و كانت ييروما هيَ الورقة الذَهبية الرابحة بالنسبةِ للامير جيمين و لسولا و لريوجين و حتى للأمير سوبين الذي وجدَ راحتهُ معَ ريوجين

رغمَ إنها ابنةَ الحاكمة المُتَسلطة إلا إنها كانت تَختَلف كُلياً عَن طباعها و تَفكيرها لا تَهوى تلكَ المَدرسة و قوانينها لكن ما بيدها حيلةٌ لفعلِ شَيء فهيَ لا زالت قاصر لكن حتى هَذهِ اللحظة يُمكنها شَقَ طَريقها بما تُريد و هوَ مساعدةَ الأمير جيمين لذلكَ تَمكنت مِن جَمعهُم في مَنزلها فهيَ تُحب أن تَرى الأثنان قَريبان مِن بَعض

بمُجَردِ إن أصبحت سولا في المَنزلِ دُهِشت برؤية الأمير جيمين متواجداً بذاتِ المَنزل ليسَ لوحدهُ فَقط بَل أخيه معه و الآنَ قَد عَرِفت ما سَببَ تَصرفاتِ ييروما رَحبَ الأمير بهن و تأكدَ مِن أن يَكونَ الإفطار جاهزاً بمُجَردِ وصولهن لذلكَ قامَ بدعوتهن الى إفطارٍ شَهي تَحتَ أجواء دافئة في المَنزل و باردة مُثلجة في الخارج

ها هُم يَتناولونَ الإفطار ريوجين و ييروما بكاملِ راحتهن كونَ لا نقاب على وجههن أما سولا تَحرص على أن لا يَظهرَ صَوتَ مضغها للطعام أو صَوتَ الشَوكة كانت شَديدةَ الهدوء لدرجةِ الأمير كانَ مُنذهلاً لتَحفظُها و تَداركها نَفسها حتماً يَجدها مُميزة في كلِ شَيء و يُحاول جاهداً ألا يَنظرَ لها لكي لا تَشعرَ بعدمِ الراحة

"ريوجين لنُقرر منذُ الآن إنَنا سَنتشاركُ غرفةٌ واحدة ما رأيكِ؟ إن كانَ ذلكَ لا يُريحكِ فيُمكنكِ أختيارَ غُرفة مَنزلنا كبير" عَرضت ييروما تَرغب و كثيراً أن تُشاركها صَديقتُها المُفضلة غُرفتها أومأت ريوجين لها بكلِ سرور "بالتأكيد سَنفعلُ كلَ شيءٍ معاً بعدَ إن نَنتهي لنُغيرَ فساتينَنا" تلكَ كانت رغبةَ ريوجين أيضاً

الأمير جيمين كانَ يُنصِتَ لهنَ و يَبتَسم إنهُ سَعيد جداً و هَذهِ لحظات ثَمينة لن تُكرر راح بحدقَتيهِ نَحوَ سولا رأها قَد تَركت الملعقة و استَندت بظهرها للخَلف "لم تأكلي كثيراً ألم يُعجبكِ الطعام؟ يُمكنني أن أتي لكِ بغيرهِ" عندما وجدت الحديثَ موجهاً إليه نَظرت إليه و حَركت رأسها بخفةٍ "في العادة سولا لا تأكل كثيراً عندَ الإفطار"

أجابت ريوجين بدلاً عَنها فهيَ تَعرفُها أكثرَ مِن غيرها أومئ الأمير لها لن يَضغطَ عَليها لكن شَيئاً فَشيئاً هوَ أيضاً قَد تَركَ ملعَقتهُ و ظَلَ يَنظرَ لهُم كانَ مُقيداً عَن طَلبِ سولا لمُرافقتهِ تاركينَ الطاولة يَنفَرد بِها لوحدهِ لم يَكن بإستطاعتهِ ذَلك لكونها صَعبةٌ بَعضَ الشَيء و هيَ حتى لا تَنظرَ لهُ يَعلم إنها مرتَبكة و غَيرَ راضية

𝑽𝒆𝒊𝒍 & 𝑽𝒊𝒐𝒍𝒊𝒏Where stories live. Discover now