v̤̮ 3⃠ v̤̮

817 88 625
                                    



في اليومِ التالي مِن يَومِ زيارةَ المَلك بارك و ولدهُ وليَ العَهد بارك جيمين فَتياتَ مَدرسةِ المُحصنات أخذنَ دروسهن التَعليمية التي تَتعلق بالمزيدِ مِنَ الآداب و طَريقةِ كواجهة الصعوبات كونهنَ محَصنات كذلكَ الأهمَ مِن ذَلك إرشادهنَ نَحوَ الطَريق الصَحيح و هَذا الطَريق بالنسبةِ لهن هوَ الأبتعادَ عَن الرجال و عدمِ الأختلاطِ بهُم

بعدَ تلكَ الدروس التعليمية التي بالنسبةِ لبعضِ الفتيات كالجحيم دروسٌ صَعبة حتماً تُضيقَ عليهن حياتهن و تُقيدَ حريتهن الكلام أكثَرَ صرامة يومٌ بعدَ يَوم ولا يَخلو الحَديثَ مِنَ العقاب الذي يَنتَظر كلِ آثمة ، أخذنَ وقتاً للراحة يَتجولنَ في آرجاءِ المَدرسة يَتحررن مِن نقابهن و ذلكَ الحجاب الذي يُغطي الرأس و العنق

تَسيرَ سولا معَ ريوجين بينَ لحظةٍ و أخرى كانَ لديها فضولٍ شَديد تِجاهَ أمرٌ ما كانت تُفكِرَ بشأنهِ منذُ الأمسَ المُنصَرم لمحت ريوجين تلكَ النَظرات الفضولية "هَل لي أن أعرف ما سَببَ تلكَ النَظرات الغريبة نَحوي؟" ألتَمست ريوجين الإجابة على فاهِ سولا لذلكَ سألتها لا زالت تتواصلَ معها بذاتِ النَظرات

"ماذا كتبتِ للأمير في الورقة؟" تَعلم سولا إنَ ذلكَ فضولٌ منها لكن كانت بحاجةٍ الى جوابها "ما الذي جَعلكِ تسأليني هَذا السؤال؟" رَدت عليها ريوجين بسؤال لم يَكن جواباً لسولا فَتحت بابَ الغُرفة دَخلت و خَلفها ريوجين أغلقت الباب وجودهن معاً كانَ كافياً لتُدركَ ريوجين إنَ سولا تَعلم حتماً بكلِ ما يَدورَ بذهنها

"لقد رأيته..رأيتُ نَظراتهِ هُناكَ ورقة جَذبت أهتمامه هَيا أخبريني ماذا كتبتِ؟" أصَرت سولا عَليها و انحَدرت نَبرتها نَحوَ الحدة فهيَ تُدرك جَيداً إنَ التي أمامها مُتَهورة "لقد طَلبتُ منهُ الحرية فهوَ قَد قالَ إنهُ سَيُحقق كلَ ما نَطلبهُ" ما كانت تُفكِرَ بهِ سولا قَد أجابت ريوجين عَنه لذلكَ أخذت خطواتها نَحوها و أمسَكتها مِن ذراعها

"كيفَ تجرؤينَ على ذَلك؟ ماذا لو وصلت الورقة الى الحاكمة؟ كيفَ وضعتِ ثقتكِ به؟ هَل أنتِ غبية؟" على صَوتها في نهايةِ كلامها تَملكها الغَضب ترى التي أمامها أرتَبكت خطئاً فادحاً سيؤدي بهن الى التَهلكة "لماذا تَظنينَ بهِ سوءاً؟ ماذا لو ساعدنا و أخرجنا مِن هذا العذاب" هَذا ما آمنت بهِ ريوجين أن يَكونَ هَذا الشَخص هوَ النجاة

"كلا عودي الى صوابكِ و إلا أخبرتُ الحاكمة" ما تؤمنَ بهِ سولا إنَ المَدرسة هوَ ملجأهنَ الوحيد لذلكَ عليهن التَمسكَ بهِ مهما كانَ بؤسهِ سَحبت ريوجين ذراعها غاضبة مِن كلامها مَعها تَركتها و سارت نَحوَ سَريرها جَلست لوحدها تَنهدت سولا لشدةِ خَوفها قَد فَقدت أعصابها فهيَ مِنَ النوعِ الحَذر جداً و تَتحملَ المسؤولية

𝑽𝒆𝒊𝒍 & 𝑽𝒊𝒐𝒍𝒊𝒏Where stories live. Discover now