V̤̮ 2⃠9⃠ v̤̮

537 60 75
                                    


الأنتقام..هوَ ما كانت تُخطط لهُ سولا و هيَ بَعيدة عَن الجَميع لم تَكن لتَسمحَ لأي أحد أن يأخذها دَورها في الأنتقام مِمن أذوها بَل هيَ رأت نَفسها قَوية كفاية لتواجهَ مَن سَبلوا حَياتها و تَسببوا في تعاستها ها هيَ قَد حانَ دَورها لتَحكمَ الحاكمة و تَحكمَ مَدرستها لذلكَ قادت أقوى الجنود بقيادةِ القائد اونسوك و أتجهت الى المَدرسة

أولَ ما قَد رَغبت بفعلهِ هوَ كسرَ قوانينَ الحاكمة التي فَرضتها على كلِ طفلٌ و فتاة و هوَ النقاب جَعلت كلِ مُحصنة تَخلع نقابها و تُحررَ صوتها بطلبِ الحرية هَكذا قَد تَحررت أرواحهن شَعرنَ بِمُطلقِ الحرية هَذا اليَوم قد كانَ يومٌ جَديد في حياتهن و كأنهن ولدن في لحظةِ خلعِ النقاب كانت سولا سَعيدة لأجلِ خطواتهن نَحوها

الخطوة الأولى قَد نَجحت ما يَلي هوَ الخطوة الثانية أخذت سولا خطواتها نَحوَ القائد وقفت أمامهُ "أتبعني معَ جنودك" بسماعِ أمرها أومأ القائد لها تَوجهت سولا الى داخلِ المَدرسة و تَبعها القائد برفقةِ عددٍ كافي مِنَ الجنود جَميعهُم كانوا ذو قوة و بُنية جَسدية هائلة القوة تَحركاتهُم و ذكائهُم مَدروس و تلكَ الصفات تَعودَ للقائد

دَخلت سولا المَدرسة يَتبعها حَشدها لم تَصعد إنما سَلكت طَريقاً أخر في الطابقِ السُفلي لم يَعد هُناكَ أي فَرد الجَميع مِنَ المُشرفات و المُحصنات تَحتَ حكمَ القادة و الجنود تَسيرَ سولا و تَقطعَ مسافة بَعيدة يَنظرَ القائد حَوله بفضولٍ شَديد الى أينَ تؤدي سولا بهُم باتَ الطَريق أبعد و أبعَد ثمَ بدأت تَنزل الى مكانٍ ما تَحتَ الأرض

مكانٌ غَريب يُضاءَ باللونِ الأحمر و هُنا قَد عادَ القائد بذاكرتهِ للماضي عندما يَزورَ المَدرسة برفقةِ الأمير و يَرى إنَ المَدرسة قَد تَمَ إخلائها و تُضاءَ بالأحمرِ فَقط تَبعدَ بهُم المسافة دَخلوا الى نَفقٍ و نهايةِ ذلكَ النَفق الطَويل سلالم نَزلت بهُم الى الأسفَل كانَ المكان كما لو إنهُ متاهة يَضعَ بها مَن يَدخلها لكن لا خَوفَ عَليهُم فهُم يَتبعونَ سولا

نهايةِ تلكَ المسافة كانت بوابة تَوقفت سولا لوهلةٍ فتوقفوا جَميعهُم هَذا هوَ المكان المَنشود التَفتت سولا نَحوَ القائد "جَهز جنودك" نبست فأومأ لها جَميعهُم جاهزون أكملت سولا سَيرها أشتَدَ فضولَ القائد حَولَ هَذا المكان الذي مصابيحهُ باللونِ الأحمر و تلكَ البوابة الغَريبة التي لا يَخرجَ منها أي صَوت

وقفت سولا أمامَ البوابة فَتحتها على مصرعيها بمساعدةِ القائد لم يَرى كلَ شَيء لكنهُ صُدِمَ مِما يَراهُ أمامَ عَيناه دَخلت سولا كانت الطقوسُ تُقام و المكان أصبحَ شَديدَ الصُراخ مِن بعدِ الهدوء لم يَكن مكاناً مُخصص للنساءِ كما ظَنَ الجَميع بَل مكان فيهِ رجالٌ و حاكمة يُمارسونَ طقوسهُم الشيطانية و القذرة على المُحصنات

𝑽𝒆𝒊𝒍 & 𝑽𝒊𝒐𝒍𝒊𝒏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن