V̤̮ 1⃠3⃠ v̤̮

1.2K 80 216
                                    



في صباحٍ باكر جداً أستَيقظَ الأمير جيمين كأولِ شَخص في هَذا المَنزل و السَبب هيَ سولا التي تَرقد بجانبهِ قَضيا ليلة كاملة بأحضانِ بَعض لدرجةِ إنهُ لم يَكن يَستَوعب إنَ كلَ هذا حَقيقي لذلكَ باتَ يَستَيقظ ليلاً بينَ حينٍ و آخر ليتأملها و يتأكدَ مِن حقيقةِ واقعة و هَذا هوَ السَببَ ذاتهُ الذي جَعلهُ يَستيقظَ باكراً لتأملها

تَبسمَ لوجهها الجَميل و النَقي رَفعَ يَده أبعدَ تلكَ الخصلات عَن وجهها ليتأملهُ بعنايةٍ شَديدة "كم أنتِ جَميلة" هَمسَ عَجباً أقتَربَ و قَبلَ جَبينها بخفةٍ شَديدة ثمَ عادَ لتأملها بدقةِ أكثر يَرى ما مدى مثاليةِ تَفاصيلها حاجبيها رموشها أنفها خَديها شفاهها الناعمة شَعرها الحَريري كلَ ما بها خُلِقَ بعنايةِ شَديدة محظوظٌ مَن يتأملها

"رَقيقَتي" هَمسَ لها يوقظها لأنهُ لم يَعد قادراً دونها يُريدَ أن يَسمعَ صَوتها تَتحدثَ معه عَن أي ما تُحبه سَيكونَ مُنصتاً لها قَبلَ خَدها هَكذا يوقظها بقبلاتٍ رَقيقة أحست سولا عَليه فَتحركت تَذمرتٍ بصوتٍ ناعس جَعلهُ يَبتَسم أحبَ تعابيرها المُتَذمرة عندما يوقظها أحدهُم من نومها العَزيز داعبت قَلبهُ و بشدة

"هَيا أستَيقظي" هَمسَ لها و نَبرتهُ عَميقة يُريدها أن تَخوضَ معهُ حَديثاً و بشدة لم تَكن سولا بكاملِ وعيها لذلكَ تَركتهُ و أستدارت نَحوَ الجهة الأخرى عادت الى نَومها أحتَضنها الأمير مِنَ الخَلفِ قَبلَ شَعرها و كتفها رائحتها تَتلاعبَ بمشاعرهِ يودَ أن تَكونَ داخلهُ يَحتويها و هوَ يؤكد لنَفسهِ إنها كلَ ما يَملك حَتماً

فَتحت سولا عَيناها ذَهبَ النومُ عَنها تَبسَمت لذلكَ الشعور الذي يَحتويها و هيَ نامت بأمانٍ بينَ ذراعيهِ لم تُفكر بسوءٍ ناحيتهُ مُطلقاً عادت سولا و أستدارت نَحوه قُربهُم مِن بَعضٍ شَديد تَنظرَ لهُ و هيَ سَعيدة "صَباحُ الخَير رَقيقتي" نَبرتهُ كانت عَذبة عاشقة و هوَ يَقول كلماتهُ "صَباحُ الخَير يا سموَ الأمير" خَجولة جداً و هيَ تُجيب

قَبلَ الأمير جَبينها لديهِ الكثير و الكثير مِنَ الكلام الذي يودَ قَولهِ لها هَكذا يَتغزلَ بها بعذوبةٍ "لقد كنتُ أستَيقظ بينَ لحظةِ و أخرى ليلاً و سَمعتُ النجومَ تَتذمر قائلة إنَ لمعان وجنتيكِ أشدُ مِن توهجِ النجوم" عندما غازلها تَوهجَ خَديها أشد و توردا أبتَسمَ محياها بجميعِ ملامحه لم تَكن قادرة على أن تَخلقَ غزلاً مثلَ غَزلهِ

يَنظر لها يَبحث عَن كلمات "لا أعلم ما عليَ قَولهُ لقد فقرت كلماتي أمام غِنى حُسنكِ الفاحش" تَبسمت سولا كلماتهُ كانت شَديدةَ الغَزل و الفصاحة شَعرت بالخجلِ لذلكَ أقتَربت و أختبأت داخلهُ تَضمهُ بقوةٍ "أنا أحبكَ" هَذا ما تُجيدَ قَولهُ و يَكفيه كثيراً أن تُعبِرَ عَن حُبها لهُ "سموَ الأمير" نَبست لديها ما تَقولهُ لهُ

𝑽𝒆𝒊𝒍 & 𝑽𝒊𝒐𝒍𝒊𝒏Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora