V̤̮ 7⃠ v̤̮

765 86 704
                                    



مَرت على الأمير جيمين أياماً صَعبة لدرجةِ نَفِذت سُبُلِ لقائها بسببِ صرامةِ الحاكمة و قوانينها التي تُنَفذ على الجَميع دونَ إستثناء لكن لكن تَكونَ الأيامَ الصَعبة طَويلة ففي نهايةِ المطاف يَجب أو يَكونَ هُناكَ حَلاً و بالفعلِ قَد أتى و بسهولةٍ و هيَ ييروما التي ساعدت و كثيراً على لقائهُم دونَ قيود أو تابعين

لكن هَذا لم يُغيرَ شَيء فسولا قَد أتَخذت موقفُها مِنَ الأمير جيمين كونهُ يَتصَرفَ على هواهُ و هَذا ما جَعلها تَتخِذَ قَراراً بعدمِ رؤيتهُ مرةٌ أخرى و قطعِ علاقةِ الصداقةِ بهِ لم يَكن ذَلكَ سَهلاً على الأمير ولم يَتقبلهُ لكن تلكَ هيَ رَغبةَ المُحصنة التي لا تَعلم عَن مشاعرهِ لذلكَ أضطَرَ لأن يَلتَزمَ الصَمت و يَسيرَ خَلفَ هواها

مَرت أياماً أخرى لم يَحصلَ فيها أي لقاء أو يَعرفَ أي خَبرٌ عَنها و السَبب لأنَ ييروما قَد عادت الى مَنزلها فهيَ لا زالت طالبة و تَدرس و هَذا ما أعادَ ريوجين أيضاً الى حياةَ المُحصنات عاودت حياتها كما هيَ و بالنسبةِ للأمير كانَ يَتَطلع لكلِ لحظةٍ تَدخلَ بها ييروما و ريوجين الى قَصرهِ لكن أنتظارهُ أخذَ أياماً طَويلة

يَتمشى الأمير في ساحةِ الفروسية يَرتَدي الملابس الخاصة بالفروسية بلوزة بيضاء معَ سترة سوداء قصيرة بنطال ضيق أسود معَ بوت جلدي طَويل و خوذةِ الرأس يَرتَدي قفازات جلدية سَوداء يُرافقهُ القائد اونسوك و بضعةٌ مِن مُحتَرفي الفروسية المشهورين "خَيلكَ على أتمِ الأستعداد فماذا عنك؟" سألهُ القائد عَن أستعدادهِ

"مستَعد" أجابهُ الأمير و حتماً كانوا على أتمِ الأستعداد ليخوضوا سِباقَ الفروسية الذي يَحضرهُ العَديد مِنَ الشَخصياتِ المرموقة و الأهم الذي يَعتَلي مَنصبهُ هوَ المَلك بارك و معهُ بارك يونق يَتخذها مُرافقةٌ له عَشيقةَ لهوٌ لا أكثَر الجَميع يُشاهِدَ السِباق و يُراهنونَ على الفائز و الأغلبية رهنوا إنَ الفائزَ المُحتَرف هوَ الأمير جيمين

سارَ الأمير جيمين نَحوَ عَرشَ والدهُ يَنظرَ الى الذينَ يَترقبونَ صدارتهِ أشاحَ بحدقَتيهِ جانباً رأى مِن بينِ الحضور هيَ تلكَ السيدة الحاكمة كيم كونها مِنَ الطَبقة الأرسطقراطية تَمَ دَعوتها و هيَ قَد حَضرتهُ بكلِ شَرف ظَلَ الأمير يَنظرَ لها تَرجلَ بخطواتهِ نَحوها حتى وقفَ أمامها "على مَن راهنتي؟ مَن برأيكِ سَيربح؟"

لسؤالهِ غاية فَتبسَمَ ثغرها بِخفةٍ مقامها عالي بينَ الجَميع "أنا موقنة إنَ الأحتراف كانَ يُسمى بارك جيمين لذلكَ راهنتُ عَليك" أجابت و هيَ بكاملِ ثقتها أومأ الأمير مُبتَسماً "فما هيَ مُكافئتي إن رَبحت؟" رغمَ إنهُ ليسَ بحاجةٍ لأي شَيء لكن منها قَد سعى للمُكافئة "دَع لسانكَ يُفصح عما يَشاء و كلَ ما تَشاءه سَيكونَ أمامك"

𝑽𝒆𝒊𝒍 & 𝑽𝒊𝒐𝒍𝒊𝒏Where stories live. Discover now