V̤̮ 1⃠7⃠ v̤̮

519 58 85
                                    


الورقة...خَلقت مواجهة بينَ الابَ المَلك بارك و الابن الأمير جيمين و كانَ رابحها هوَ المَلك بارك لكن..الحمامة لن تَقبلَ بذلك فالحمام هوَ السلام و الحمام يَعرف جَيداً مَن هوَ السلام بينَ هَذان الاثنان لذلكَ حَلقت ناحيةَ المَلك التَقطت الورقة مِن يَدهِ و حَلقت عالياً صُدِمَ المَلك و أبتَسمَ الأمير هَذهِ هيَ فتاتهُ الذَكية

حَلقت الحمامة و عادت الى الأمير وقفت على كتفهِ رَفعَ الأمير يَدهُ و أخذَ الورقة مِن منقارها يَنظرَ المَلك "إياكَ و فتحها" حَذرهُ عجِزَ على أن يَخطو نَحوَ ابنهِ "لا تَعبثَ معي" خاطبَ والدهُ و نَظرَ الى الورقة المطوية الى نصفين و رأى في نهايةِ الورقة رَقمَ "25" زادَ فضوله لكن شَعرَ بخطواتِ أحدهُم مِن خَلفهِ

أستَدارَ فإذا بهِ يَتلقى ضَربةَ على رأسهِ بواسطةِ زجاجةَ نَبيذ فارغة سَقطَ الأمير على الأرض فاقداً لوعيهِ و الورقة على الأرض انحنت الحاكمة كيم و أخذتها حَلقت الحمامة طارت بعيداً عنهُم نَظرت الحاكمة للمَلك الذي ارتَسمت الصَدمة على وجههِ "حافظ على سركَ جيداً يا جلالةَ المَلك" نبست و أخذت خطواتها بكلِ برودٍ

أخذَ المَلك الورقة منها لوهلةٍ كادَ أن يَفشَلَ كلَ ما يُخطِطَ لهُ "أتيتِ في الوقتِ المُناسب" تَبسَمت الحاكمة لكن ابتسامتها ليست امتناناً لكلامهِ إنما الأكثَرَ شَراً و غَضباً مِنَ الذينَ يُحاولانَ هَدمَ و التَدخلِ في عَملها بالنسبةِ لها الأمير يُشَكل خَطراً عَليها نَظرا كلاهُما الى الأمير الذي على الأرض و رأسهُ الذي يَنزف
................

صَباحاً طاولةِ إفطار فاخرة شَهية ساخنة يَجتمع عليها العظماء المَلك و الحاكمة كيم و مُخصناتِها كذلكَ الأمير سوبين و بارك يونق لكن هُناكَ الأعظَم منهُم لا زالَ كُرسيه فارغاً لم يأتي بَعد نَظرت سولا الى كُرسيه جَلست بذاتِ الكُرسي تَنتَظرَ قدومه لكن هَذهِ المَرة قَد طالَ وقتَ تأخرهُ لذلكَ أذِنَ لهُم المَلك بالبدءِ بالطعام

دَخلَ القائد اونسوك الى القَصرِ صَعدَ الى الأعلى كانَ يَبحث عَن الأمير تَوجهَ الى الرواقِ الخاصِ بهِ و قَبلَ أن يَدخل خَرجَ الأمير جيمين "سموك" خاطبهُ لكنَ الأخر لم يَردَ عليه هَيئتهُ كما لو إنهُ بركانٌ ثائر على وشكِ أن يَنفجر في أي لحظة "سموك تَمهل أخبرني ما الذي يَحدث؟" يُصِرَ عَليه لكن ما من مُجيب انما أكتفى يَتبعه

تَوجهَ الأمير جيمين الى جناحِ الضيوف تَذكرَ ما حَدثَ ليلةِ الأمس و هَذا ما جَعلَ جنونهُ يُجَن دَفعَ الباب بقوة حتى أرتَطمَ بالحائط مِن كلا الجهتَين فَزعَ الجَميع أخذَ خطواتهُ نَحوهُم لم يَكن يَرى أي شَخص أمامهُ أمسَكَ بملائةِ الطاولة و سَحبها انزلقت الصحون تتساقط و تَتحطمَ على الأرض ارتَعبنَ المُحصنات جَميعهن

𝑽𝒆𝒊𝒍 & 𝑽𝒊𝒐𝒍𝒊𝒏Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang